تضاربت الأنباء حول انفجارات وقعت أمس الأول في مناطق نفوذ إيرانية بمحافظة دير الزور شرق سورية، غداة تقارير عن تزويد طهران ميليشيات "كتائب حزب الله - العراق" العاملة في سورية بعشرات الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي كان أول من تحدث عن شحنة الصواريخ، أمس، بسماع دوي انفجارات في دير الزور، لكن وسائل إعلام سورية موالية للحكومة نقلت عن مصادر نفيها وقوع أي انفجارات. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن إن شحنة الصواريخ لحزب الله قد تكون "رسالة موجهة لمنطقة شرقي الفرات، حيث تتواجد قواعد أميركية تدعم قوات سورية الديمقراطية، وفحوى تلك الرسالة أن الصواريخ الإيرانية ستكون قادرة على استهداف الجنود الأميركيين في سورية وضرب مصالح الولايات المتحدة هناك"، مضيفا أن "الغاية من تلك الصواريخ جعلها ورقة تفاوضية في وجه واشنطن، وهي بالتالي ستكون من وجهة نظر طهران سلاحا للردع وليس للاستخدام".

Ad

وتتلخص أهمية البوكمال بالنسبة لإيران في كونها عقدة مواصلات برية مهمة تصل منها إلى سورية ثم لبنان، حيث تعتبر امتدادا لصحراء الأنبار العراقية، كما ترتبط بصحراء السويداء ودرعا وتدمر وديرالزور، ما يكسب المدينة أهمية اقتصادية إضافية لإيران.