أعلن النائب شعيب المويزري انسحابه من الجلسة المقبلة، وذلك لعدم تمكين حكومة الشيخ صباح الخالد من أداء اليمين الدستورية في مجلس الأمة، داعيا النواب إلى اتخاذ ذات الموقف بالانسحاب أيضا من الجلسة المقبلة، مستشهدا بأحداث مجلس 1964.

وقال الموزيري في تصريح صحفي في المجلس أمس إن وجود صباح الخالد في الحكومة الحالية أمر غير دستوري، وذلك بعد استقالته من الحكومة إثر الاستجواب الذي قدم اليه.

Ad

وأضاف المويزري أن ما سأقوله ليس عنادا أو مكابرة أو تكسبا انتخابيا أو بحثا عن قيادة المشهد أو أزمات، موضحا أن الحديث الذي يدور حاليا على الساحة السياسية أن هناك تفاوضا بين الخالد وبعض النواب، وسبق أن كان هناك تفاوض مع النواب في الحكومة الأولى للخالد في هذا المجلس إلا انه لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه، ولم يكن محايدا في انتخابات الرئاسة وخالف الإرادة الشعبية التي لم تكن تريد أن يكون الغانم رئيسا لمجلس الأمة، كما شارك في العبث بانتخابات اللجان ولم يكن على الحياد، فضلا عن البيان الحكومي السيئ الذي رحب فيه بالبلطجة التي حدثت في انتخابات الرئاسة.

ورأى أن وجود الخالد على رأس الحكومة المقبلة غير دستوري؛ لأنه استقال بعد تقديم استجواب له، وكان من المفترض ألا يتواجد في الحكومة الحالية، وأتمنى أن يعي صباح الخالد هذا الأمر، وبالتالي على أي اساس يتفاوض مع النواب؟!

وقال المويزري: أعلن انسحابي من جلسة قسم الحكومة الجديدة، وأدعو النواب إلى استذكار ما حصل في مجلس 1964 والذي لم يمكن حكومة الشيخ صباح السالم من أداء القسم، فاستقالت الحكومة حينها، ورئيس المجلس عبدالعزيز الصقر تقدم باستقالته لكن لم يتم قبولها من قبل الشيخ عبدالله السالم الا انه قبل استقالة الحكومة.

وقال إن القضية واضحة، ولا تحتاج الى بحث، فوجود صباح الخالد غير دستوري، ومن منطلق هذا الأمر إن التفاوض معه غير جائز دستوريا، وهذه دعوة لجميع النواب بالتعامل مع الأوضاع انطلاقا من الدستور.

شعيب والمناور: لم نرشح أحداً وزيراً

قال النائب شعيب المويزري إن "الكتاب الذي تم نشره حول ترشيحي لأحد الأشخاص غير صحيح، ولا يمكن أن أتدخل بترشيح أي شخص كان لحكومة صباح الخالد التي أعلنت عدم تعاوني معها وإيماني الكامل بعدم دستورية وجوده كرئيس للحكومة، كونه قدَّم استقالته بعد تقديم استجواب ضده".

من جانبه، قال النائب أسامة المناور إن ما تم تداوله من أنني قمت ومجموعة من النوّاب بتزكية أحد الأشخاص وترشيحه للوزارة عارٍ من الصحة.

وأضاف: هذا الشخص مع احترامي له لم يكلمني من الأساس بهذا الموضوع ولم أزك أحداً، داعيا إلى تحري الدقة وعدم نشر أخبار كاذبة.