عادل الماجد: «لنكن على دراية» تعزز وعي عملاء البنوك

أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك بوبيان عادل الماجد، أهمية حملة التوعية المصرفية الموجهة لجمهور العملاء وعنوانها «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد المصارف في 25 يناير المنصرم، إدراكاً من الاتحاد والبنوك الكويتية لدورها المهم في إطار مسؤوليتها المجتمعية تجاه عملاء القطاع المصرفي والمجتمع، وحرصاً على تعزيز الوعي والثقافة المالية والمصرفية بهدف ضمان حقوق العملاء والحد من الآثار السلبية الناتجة عن عدم الدراية.

وقال الماجد، في تصريح صحافي أمس، إن حملة «لنكن على دراية» تأتي ضمن ما يستهدفه البنك المركزي واتحاد المصارف من إطلاق حملة وطنية متكاملة لتنفيذ أنشطة التثقيف المالي والمصرفي وضمان استدامتها ومواصلة نشر وتعميق الثقافة المالية والمصرفية المجتمعية في جميع القطاعات وتعزيزها بأفضل الممارسات.

وأوضح أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي بشأن المفاهيم الأساسية في المجال المالي والمصرفي، وتعزيز قدرة عملاء البنوك على استخدام الخدمات المصرفية الاستخدام الأمثل، وتعزيز وعيهم بما عليهم اتخاذه من احتياطات لتجنب سوء استخدام المنتجات والخدمات المصرفية أو الإخلال بالتزاماتهم كعملاء.

وذكر أن الحملة ستشمل التعريف بكل الخدمات التي تقدمها البنوك التقليدية والإسلامية على السواء، وتسليط الضوء على العديد من الموضوعات ذات الأهمية مثل التعريف بدور وأهمية البنوك في المنظومة الاقتصادية، وكيفية الحماية من الجرائم الإلكترونية في ظل تطور المعاملات المصرفية الإلكترونية، والتوعية بشأن عمليات تكييش القروض والأضرار المترتبة عليها.

وبين أن الحملة تعنى كذلك بالتعريف بأسس وقواعد منح التمويل الاستهلاكي والمقسط، وتعزيز مفهوم الادخار عبر المنتجات المتاحة في القطاع المصرفي، والتحذير من مخاطر الاستثمار في المنتجات عالية المخاطر التي يتم ترويجها عبر الإنترنت مثل التعامل بالعملات الافتراضية وغيرها، والتعريف بالخدمات التي تقدمها البنوك لذوي الاحتياجات الخاصة، والتعريف بأنواع البطاقات المصرفية، وتعريف العملاء بآلية تقديم الشكاوى والتظلمات.

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت، ورئيس مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي الشيخ أحمد دعيج الصباح إن من ضمن الشرائح المستهدفة للحملة التوعوية «لنكن على دراية» من هم في سن ما قبل دخول سوق العمل من الناشئة ومن طلبة الجامعة ممن تقدم لهم البنوك حسابات وخدمات خاصة.

وأضاف الدعيج، أن الحملة تبدي اهتماماً خاصاً بذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تم توظيف عدد من الوسائل لتحقيق أهداف الحملة التوعوية ومنها إطلاق منصة إلكترونية للثقافة المالية والمصرفية dirayakw.com مدعمة بتطبيق على الهواتف الذكية بأنواعها، تسهل هذه المنصة على الشخص العادي الوصول إلى المعلومات والحصول على النصح والاستشارة الموثوقين.

ولفت إلى أنه سيتم إطلاق الحملة التوعوية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة ببنك الكويت المركزي والبنوك الكويتية واتحاد مصارف الكويت.

وأكد حرص البنوك الكويتية على أن تسلك الطريق الصحيح في اتجاه المفاهيم الحديثة للمسؤولية الاجتماعية واستقراء الاحتياجات والاتجاهات المستقبلية، كما يحرص الاتحاد والبنوك الكويتية على تبني القضايا المجتمعية وطرح المبادرات التي تصب في مصلحة المجتمع الكويتي بكل فئاته، بما يعزز دعم الثقافة في المجتمع وخلق قيمة اجتماعية مستدامة، ويعزز من دور البنوك.

وتمنى الدعيج للحملة النجاح في تحقيق أهدافها وأن تكون وسيلة تهدف إلى نقل المجتمع الكويتي إلى أوضاع أفضل على طريق تحقيق الأهداف التنموية من خلال إيجاد الآليات المناسبة ودمجها مع واقع المجتمع واحتياجات فئاته المختلفة وما يواجهه من مشكلات ليكون أثرها ممتداً على المدى الطويل.