بدأت مؤشرات بورصة الكويت أسبوعها على التفاؤل، وحققت مكاسب كبيرة بنهاية تعاملات شهر يناير أمس، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.56 في المئة تعادل 32.14 نقطة، ليقفل على مستوى 5780.03 نقطة، بسيولة كبيرة بلغت 53.4 مليون دينار تداولت 455.4 مليون سهم عبر 13016 صفقة، وتم تداول 141 سهما، ربح منها 70، وخسر 53، بينما استقر 18 دون تغيّر.

وسجل مؤشر السوق الأول ارتفاعا أقل بنسبة 0.37 في المئة تعادل 23.2 نقطة، ليقفل على مستوى 6307.86 نقطة بسيولة كبيرة قاربت 30 مليون دينار تداولت 67 مليون سهم تقريبا من خلال 3594 صفقة، ربح أمس 9 أسهم، وخسر 7، بينما استقر 4 دون تغيّر، وقفز مؤشر السوق الرئيسي بنسبة كبيرة تجاوزت 1 في المئة، بدعم من سهم الإعادة للتأمين، الذي قفز بنسبة كبيرة جدا بلغت 166 في المئة، ليربح مؤشر السوق الرئيسي 51.2 نقطة، وليصل الى مستوى 4741.43 نقطة، وربح 61 سهما مقابل تراجع 46 واستقرار 14 دون تغيّر.

Ad

شراء على القياديات

بدأت تعاملات الأسبوع وآخر جلسات شهر يناير على عمليات شراء كبيرة على الأسهم القيادية، خصوصا بيتك وزين ثم الوطني وأجيليتي، رفعت نشاطها وقيم تعاملاتها لتبث روح الإيجابية في السوق بشكل عام، وربحت أسهم بنك الخليج وأهلي متحد، ليسجل مؤشر السوق الأول ارتفاعا جيدا، وكانت بعض التقارير التي صدرت أخيرا أشارت الى حتمية قانون الدين العام، والذي سيدعم قطاع البنوك بشكل عام، بينما الأسهم من خارج القطاع تدعمها توقعات توزيعاتها السنوية، والتي بصدد تدفقها خلال الفترة الحالية، وقلب سهم الإعادة المؤشر الرئيسي رأسا على عقب، بعد أن حقق نموا تاريخيا بنسبة 166 في المئة، ليرفع المؤشر بنسبة 1 في المئة، في حين استمر الأداء القوي لأسهم كتلة إيفا مقابل تراجع محدود في نشاط كتلة المدينة، واستمرار سهم أعيان، ولكن وسط عمليات جني أرباح متماسكا فوق مستوى 100 فلس، وانتهت الجلسة على وقع جني أرباح على معظم الأسهم، خصوصا الأسهم القيادية التي سجلت مكاسب عريضة، وقد يكون تراجع مؤشرات الأسواق الخليجية العاملة بذات الوقت شكل ضغطا مضاعفا.

خليجيا، تراجعت معظم الأسواق الكبيرة، وكان دبي الأكثر خسارة بنسبة 1.6 في المئة، وكذلك تراجع مؤشر السوق السعودي بنسبة 1 في المئة، بينما حقق سوقا قطر وأبوظبي خسائر اقل، ورافق مؤشر السوق الكويتي سوقي البرحين وعمان، لكنهما حققا ارتفاعات محدودة، في حين توقفت أسعار النفط على سعر 55 دولارا للبرميل، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، وعلى وقع تراجع الأسواق المالية العالمية خلال جلسة الجمعة الماضي.

علي العنزي