دعت بكين الاثنين كافة الأطراف في بورما إلى «حلّ الخلافات» بعد أن استحوذ الجيش على السلطة واعتقل الزعيمة أونغ سان سو تشي.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين في مؤتمر صحافي إن «الصين جارة صديقة لبورما وتأمل أن تحلّ الأطراف المختلفة في بورما خلافاتها ضمن الإطار الدستوري والقانوني لحماية الاستقرار السياسي والاجتماعي».

Ad

كما دعت الحكومة اليابانية الاثنين العسكريين البورميين إلى الإفراج عن أونغ سان سو تشي وإعادة الديموقراطية إلى البلاد بعد انقلاب عسكري.

وقال وزير الخارجية الياباني «نطلب الإفراج عن الأشخاص المعنيين، بينهم مستشارة الدولة أونغ سان سو تشي التي أوقفت اليوم»، داعياً «الجيش الوطني إلى إعادة النظام السياسي الديموقراطي سريعاً إلى بورما».