وصف الأمير وليام، نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، الإساءات العنصرية الموجهة للاعبي كرة القدم بأنها «حقيرة»، مشدداً على أنها «يجب أن تتوقف الآن» بعد أن أصبح ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد آخر النجوم عرضة لتلك الممارسات.

يأتي حديث دوق كامبريدج، رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بعد أن اتهمت رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين شركات مواقع التواصل الاجتماعي بعدم العمل بشكل صارم وجازم للحد من المنشورات العنصرية.

Ad

وكان كل من الفرنسي أنتوني مارسيال والهولندي أكسيل توانزيبي زميلا راشفورد في يونايتد، ومدافع تشلسي ريس جيمس ولاعب وست بروميتش روماين سويرز من سانت كيتس ونيفيس عرضة لاساءات عنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي في الأسبوع الأخير.

واستُهدف راشفورد بعد تعادل يونايتد السلبي مع أرسنال يوم السبت، مما دفع الشرطة إلى فتح تحقيق.

وغرّد وليام «الإساءات العنصرية - سواء في الملعب أو في المدرجات أو على وسائل التواصل الاجتماعي - حقيرة ويجب أن تتوقف الآن».

وتابع «لدينا جميعاً مسؤولية لخلق بيئة لا يُسمح فيها بمثل هذه الإساءات، وأولئك الذين يختارون نشر الكراهية والانقسام يتحملون مسؤولية أفعالهم».

ودعت رابطة اللاعبين المحترفين منصات التواصل لإثبات أنها ملتزمة فعلاً بمعالجة مشكلة تقول إنها تمر «في مرحلة أزمة» منذ عامين.

وقالت في بيان «يجب بذل كل الجهود لحمايتهم، وجميع المستخدمين الآخرين، من الإساءات العنصرية أثناء استخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي».

وتابعت «يجب متابعة تداعيات جرائم الكراهية خارج العالم الافتراضي كلما أمكن ذلك».

ذكرت شرطة مانشستر الكبرى أنه تم الإبلاغ عن عدد من التعليقات المسيئة الموجهة للاعبي يونايتد مضيفة أنها «ستحقق في هذه الجرائم بدقة».

وقال راشفورد، الذي قاد حملة على صعيد الوطن لمكافحة فقر الأطفال، إن التصريحات اظهرت «الإنسانية ووسائل التواصل الاجتماعي في أسوأ صورة لها».

وأردف عبر تغريدة على حسابه «أنا رجل أسود وأعيش كل يوم وأنا فخور بذلك.. لا أحد، أو لا تعليق واحد، سيجعلني أشعر بأي اختلاف، آسف جداً إذا كنتم تبحثون عن ردة فعل قوية، فأنتم ببساطة لن تحصلوا عليها هنا».

تم توقيف رجل بالغ من العمر 49 عاماً للاشتباه في توجيهه إساءات عنصرية إلى سويرز.