يتجدّد اللقاء بين الغريمين يوفنتوس وإنتر في "ديربي ديطاليا" عندما يلتقيان اليوم على ملعب جوزيبي مياتسا في ذهاب الدور النصف النهائي من مسابقة الكأس المحلية.

وكان إنتر أقصى غريمه وجاره ميلان من الدور ربع النهائي بفوزه عليه بنتيجة 2-1 بهدف قاتل للدنماركي كريستيان أريكسن من ركلة حرة في الوقت بدل الضائع (90+7) في مباراة شهدت طرد نجم "روسونيري" السويدي زلاتان إبراهيموفيتش. أما يوفنتوس فكان عبوره أقل صخباً، بعد تخطيه بسهولة عقبة سبال برباعية نظيفة في غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فضّل المدرب أندريا بيرلو إراحته، في حين جلس القائد جورجيو كييليني وليوناردو بونوتشي والكولومبي خوان كوادرادو على دكة البدلاء.

Ad

وتعتبر المباراة ثأرية بالنسبة إلى فريق المدرب أندريا بيرلو الذي وصل إلى رأس الجهاز الفني للسيدة العجوز مطلع الموسم الحالي بعدما سقط في أول مواجهة جمعته بإنتر بنتيجة 2- صفر في المرحلة 18 من الدوري في 17 يناير الفائت.

وكان هذا الفوز هو الأول لمدرب انتر انطونيو كونتي الذي قاد يوفنتوس لثلاثة ألقاب متتالية في الدوري أعوام 2012 و2013 و2014، على حساب فريقه السابق منذ وصوله الى ميلانو في مايو 2019 بعد ان سقط في مباراتي الدوري الموسم الماضي.

ويدخل الفريقان المواجهة بعد تحقيق كل منهما فوزا سهلا نهاية الاسبوع في "سيري أ"، حيث اكتسح انتر ضيفه بينيفينتو برباعية نظيفة في حين تفوق يوفنتوس على سمبدوريا بنتيجة 2-صفر.

وتعتبر مسابقة الكأس فرصة مؤاتية ليوفنتوس لحصد لقب ثانٍ هذا الموسم، بعد الكأس السوبر الايطالية على حساب نابولي منذ قرابة عشرة ايام، لاسيما أنه يجد نفسه أمام امكانية خسارة لقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ تسع سنوات، في ظل احتلاله المركز الرابع بفارق 7 نقاط عن ميلان المتصدر وخمس عن انتر الثاني الطامحين للقبهما الأول منذ 2011 و2010 على التوالي (يذكر ان يوفنتوس خاض مباراة اقل من قطبي ميلانو).

أما "نيراتزوري" الفائز بالكأس في سبع مناسبات فيبحث عن لقبه الاول منذ عام 2011 عندما تغلب على باليرمو في النهائي، علماً أنه خرج من نصف نهائي الموسم الماضي امام نابولي.