قال الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت عماد سلطان، إن الشركة تشهد تطوراً كبيراً؛ بفضل ريادتها في مواكبة أحدث التكنولوجيات المبتكرة؛ وتطبيقها في إدارة عملياتها من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية.

وأضاف سلطان، في الموجز الإخباري للشركة، "لا شك أن التطبيق المباشر للتكنولوجيا الحديثة المبتكرة يستهدف تحسين الطاقة الإنتاجية وزيادة الاحتياطي النفطي، إضافة إلى خفض كلفة إنتاج برميل النفط، علاوة على تحسين قدرتها على التصدي للتحديات المستقبلية التي قد تواجه عمليات إنتاج النفط".

Ad

وكشف أن الشركة، ممثلة بمجموعة الابتكار والتكنولوجيا، أبرمت اتفاقية تعاون رئيسية مع أربعة من كبار مقدمي الخدمات والتكنولوجيا، من أجل الإسراع في تنفيذ المشاريع، التي تندرج تحت مظلة المجموعات المعنية بالتكنولوجيا والأبحاث والتطوير لتلبية احتياجات الشركة وتحقيق القيمة المضافة منها.

وأوضح أنه "إيماناً من قيادة الشركة بأن الطريق للتكنولوجيا المبتكرة يكون باكتساب العلم والخبرات اللازمة لفهم تحديات حقول النفط، فقد أولت الشركة اهتماماً كبيراً بتطوير منتسبيها من الكوادر الوطنية من خلال توفير فرص التدريب والدراسة والأبحاث، التي سيتم استغلالها بشكل كبير من خلال هذه الاتفاقية".

وذكر أن الاتفاقية سوف تتيح المجال للعاملين الجدد بالشركة للاستفادة من أحدث التطورات في مجال العلوم والتكنولوجيا واكتساب الخبرات العملية الماهرة.

وبين أن تطبيق شركة نفط الكويت لتقنية الحفر الهجين يعتبر مثالاً آخر على اعتمادها أحدث التقنيات في مجال النفط والغاز، إذ تسمح تلك التقنية بالإنتاج من مناطق متعددة من خلال ثقب بئر واحد، وقد تم تطبيق الحفر الهجين على إحدى الآبار الموجودة في شمال الكويت والمصنفة بئراً للغاز الحر والنفط الخفيف، علما أنه يتم تطبيق هذه التقنية لأول مرة في الكويت ومن المتوقع أن يمهد نجاحها الأولي الطريق لتطبيقها على نطاق أوسع، مما يؤدي إلى تقليل عدد الآبار المحفورة، بالتالي تقليص التكلفة وتحسين إنتاجية الآبار.

وقال سلطان، إن نفط الكويت تتطلع لمستقبل مشرق للوطن وللأجيال القادمة، لذلك نعمل بجد لإعداد العاملين الموهوبين والخبرات الوطنية المميزة من خلال تنمية المهارات المرتبطة بالعلم والابتكار والتكنولوجيا الواعدة.

أشرف عجمي