وسط أزمة دستورية وسياسية تشهدها تونس بسبب رفض الرئيس قيس سعيّد أداء بعض الوزراء في التعديل الوزراي الأخير اليمين أمامه لاتهامهم بالفساد، قال رئيس الوزراء هشام المشيشي، الذي يخوض حرباً سياسية مع سعيّد، أمس، إنه "يجب مباشرة الوزراء الجدد لمهامهم نظراً إلى أنّ وضعية البلاد صعبة ولا يمكنها أن تبقى على هذه الحال"، معبراً عن أمله في أن يتمّ حلّ هذه المسألة الدستورية في أقرب وقت. وقال رئيس البرلمان مؤسس حركة النهضة راشد الغنوشي، الذي يدعم المشيشي، إن دور الرئيس رمزي وإنه لا يحق لسعيّد رفض التعديل الوزاري.

Ad