إلى متى سيبقى بعض الناس في هذا البلد الآمن، النظيف نسبياً...؟ نعم إلى متى سيبقى هؤلاء الأكثر مشاركة في التجمعات والمقاهي والمطاعم وأيضاً الاحتفال بالأعراس وأعياد الميلاد؟!!

والعذر معظم الأحيان: "والله الدعوة محفوفة ومادعينا إلَا العزيز كلّش، تكفون لاتخلون"، وبعدين يكتشفون أن المدعوين فوق 200 نفر!!!

Ad

بعد خمسة أيام أربعون من هؤلاء ينضمون للمئات من المصابين أسبوعياً بمرض كوفيد 19 (COVID 19)، وخمسة منهم ينتهون بالعناية المركزة بحالة حرجة في مستشفى جابر!!

ثم يبدأ مسلسل شتم الأطباء والهيئة التمريضية وكذلك الحكومة. ولا يلومون أنفسهم أبداً... لماذا؟

لأنهم كويتيون و"مرفوع عنهم القلم"، وليسوا على استعداد للاعتراف بالخطأ أبداً، لأن الكويتي على راسه ريشة ومايطوله العيب!!!

قليل من الحياء رجاءً، واتبعوا الإرشادات الصحية، فلستم إلا بشراً وجهازكم المناعي ليس به أي صفة تميزه عن الجهاز المناعي للجنسيات الأخرى!!!

تباعدوا والبسوا الكمام واعتنوا بالنظافة ولاحقين على التجمعات والعروس والزيارات لكي تكون الكويت في مأمن من زيادة الانتشار للمرض، فالحالات بازدياد بسبب التصرفات الحمقاء!!!

د. ناجي سعود الزيد