كبح الإمدادات يقفز بأسعار النفط رغم ضعف الطلب

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 79 سنتا، ليبلغ 55.68 دولارا في تداولات أمس الأول، مقابل 54.89 دولارا في تداولات يوم الجمعة الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية ارتفعت أسعار النفط نحو 1 بالمئة صباح أمس، بعد أن أظهر كبار منتجي الخام أنهم يكبحون الإمدادات بما يتماشى تقريبا مع التزاماتهم، لتتواصل المكاسب في سوق أربكها ضعف الطلب خلال جائحة فيروس كورونا.

وصعد خام برنت 48 سنتا بما يعادل 0.9 بالمئة إلى 56.83 دولارا للبرميل في مكاسب لليوم الثالث على التوالي.

وارتفع سعر الخام الأميركي 52 سنتا أو 1 بالمئة إلى 54.07 دولارا للبرميل. كان كلا العقدين ارتفع أكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة.

إنتاج روسيا إلى 10.16 ملايين برميل يومياً

وأظهر مسح أجرته «رويترز» ارتفاع إنتاج «أوبك» من الخام للشهر السابع في يناير، لكن دون المتوقع.

ووجد المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول ضخت 25.75 مليون برميل يوميا في يناير، بزيادة 160 ألف برميل يوميا عن ديسمبر.

ويقول محللو السوق إن «أوبك» تظهر مزيدا من الانضباط في الوفاء بالتزاماتها، في وقت يهدد ارتفاع إصابات كوفيد- 19 أي تعاف للطلب.

ومن المقرر أيضا تنفيذ تخفيضات طوعية قدرها مليون برميل يوميا من السعودية، أكبر منتج في «أوبك»، من بداية فبراير الجاري وحتى نهاية مارس.

وقال «يو. بي. إس»: «فور تطعيم كتلة حرجة من الناس هذا العام، نعتقد أن الطلب على النفط سيرتفع أكثر»، مضيفا أنه «مع سعي أوبك وحلفائها أوبك+ للإبقاء على إنتاج النفط العالمي دون الطلب، نتوقع استمرار تراجع المخزونات البترولية كذلك».

وتوقّع بنك الاستثمار أن يصل سعر خام برنت إلى 63 دولارا للبرميل بحلول النصف الثاني من العام و65 دولارا بحلول الربع الأول من 2022.