موريتانيا تنهي عقود عمل أطباء كوبيين.. من دون مبررات
• كانوا يتقاضون 3 أضعاف ما يتقاضاه الموريتانيين
• تعاني من نقص الكادر الطبي ومرضاهم يضطرون للعلاج في الخارج
أنهت الحكومة الموريتانية رسمياً اليوم عقود عمل 24 طبيباً أخصائياً من كوبا كانوا يسدون نقصاً كبيراً في الطواقم الطبية بأكبر مستشفى تخصصي شمالي البلاد وبرواتب مغرية.وامتنعت وزارة الصحة الموريتانية عن تجديد عقود عمل الأطباء الكوبيين، وأعلنت خطة لسد الفراغ الذي سيخلفه إنهاء التعاقد معهم.
وكان العقد الذي بدأ سريانه في 2015 في عهد الرئيس السابق يقضي بدفع رواتب شهرية مجزية تبلغ ألفي دولار لكل طبيب كوبي مع توفير سكن لائق، بينما لا يتجاوز راتب الطبيب الموريتاني 600 دولار أمريكي.وأثار قرار إنهاء عقود الأطباء الكوبيين جدلاً واسعاً حيث طالب نائب برلماني الدكتور محمد ولد عيه «طبيب أخصائي» الحكومة بالتراجع عن قرار إنهاء التعاون مع الكوبيين واصفاً التجربة معهم بـ «المفيدة».وتعاني موريتانيا من نقص كبير في الأطباء والاخصائيين يضطر معها الكثير من المرضى الموريتانيين الميسورين إلى العلاج في تونس والجزائر والمغرب والسنغال واسبانيا وفرنسا وأخيراً في تركيا.