بعد ساعات فقط من زيارة لوفد خليجي رفيع لبغداد، يتوجه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران، في مهمة غير معلنة.

ومن المفترض أن يلتقي حسين نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني.

Ad

ومع تزايد الحديث عن إمكانية إجراء حوار سعودي ـ إيراني، تساءل مراقبون عما إذا كان حسين يحمل الى طهران أي أفكار بهذا الخصوص.

وكانت "الجريدة" كشفت أن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، طلب من الكويت خلال زيارته لها الشهر الماضي، تفعيل وساطتها السابقة بين الرياض وطهران.

كذلك تأتي زيارة حسين غداة مباحاثات أجرتها المبعوثة الأممية بالعراق جنين هينيس بلاسخارت في طهران حيث التقت خصوصا علي اكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى للشؤون الخارجية، وبحثت معه موضوع الانتخابات المبكرة التي تم تأجيلها من يونيو الى أكتوبر المقبل.

في المقابل، أشار مصدر لـ "الجريدة" الى أن الخرق الجوي الذي شهدته ايران قبل أيام عندما انطلقت صافرات الانذار غرب العاصمة الايرانية وتم بسرب من الطائرات جاء من ناحية العراق، وأن طهران طلبت استفسارات عراقية قد يكون يحملها حسين في هذه الزيارة.