أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند عن تدشين الوحدة المتنقلة للتطعيم المنزلي أمس لبدء تطعيم المواطنين طريحي الفراش ممن لا يستطيعون الذهاب إلى مركز التطعيم في أرض المعارض.

وقال السند في المؤتمر الأسبوعي الدوري لوزارة الصحة إن الكويت كما دول العالم تواجه ندرة في وجود اللقاحات غير أن الجهود المستمرة لوزير الصحة د. باسل الصباح والمسؤولين في الصحة أثمرت عن الحصول على الدفعة الأولى من لقاح اكسفورد ـ أسترازينيكا، منوهاً إلى جدولة التطعيمات أولاً بأول بمجرد وصول الدفعات.

Ad

وأوضح أن الوزارة بصدد تدشين مركز النسيم في شمال البلاد ومركز المسايل في جنوب البلاد للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، مشيراً الى إضافة فئات جديدة للتطعيم ضد كورونا وهي المواطنين في الفئة العمرية من 40 إلى 64 عاماً.

وحذر السند من الارتفاع الملحوظ في الاصابات اليومية وحالات الدخول إلى المستشفيات والعناية المركزية وكذلك نسبة الإصابة إلى عدد المسحات اليومية، مؤكداً أن الكويت ليست بمنأى عن دول العالم في مواجهة الموجة الثانية من «كوفيد ـ19»، مشدداً على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية وزيادة الحرص الفردي والمؤسسي للوقاية من العدوى.

وأشار السند إلى التقصي الوبائي اظهر أن هناك ارتباط بين زيادة الاصابات والسفر، إلى جانب بعض التجمعات التي يغلب عليها التهاون كالأعراس والحفلات ومجالس العزاء، فضلاً عن وجود نسبة قليلة في المجتمع تصر على عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية في بعض التجمعات والمطاعم والمساجد.

وأكد السند استمرار الجهود للتصدي للفيروس لاسيما الحالات المتعلقة بالسفر وذلك من خلال فريق التخطيط الجيني الذي يقوم بدراسة المسحات الايجابية للبحث عن أنماط جديدة للفيروس، والالتزام بالحجر المنزلي لمدة 14 يوماً إلى جانب تقليل عدد الرحلات والركاب واعتماد مسحة الـpcr مدة لا تزيد عن 72 ساعة، واستمرار ايقاف الطيران المباشر مع أكثر من 30 دولة عالية الخطورة للإصابة بالفيروس.