«البيئة»: توقيع تراخيص لشركات للتخلص من إطارات «إرحية»

• الهيئة ومدينة ضاحية عبدالله السالم الصحية وقعتا اتفاقية تعاون لرفع الوعي البيئي
• الأحمد: الضاحية ستكون من المناطق الواعدة... ونموذجاً للمناطق الأخرى

نشر في 03-02-2021 | 14:50
آخر تحديث 03-02-2021 | 14:50
No Image Caption
وقعت الهيئة العامة للبيئة ومدينة ضاحية عبدالله السالم الصحية اليوم اتفاقية تعاون خاصة برفع الوعي البيئي في المجتمع، وتنفيذ مشاريع بيئية لإعادة تدوير المخلفات وزيادة المساحة الخضراء في «الضاحية».
كشف رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد عن توقيع تراخيص لشركات للتخلص من إطارات إرحية، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد توقيع اتفاقيات وعقود أخرى للتعامل معها والانتهاء منها في مدة تتراوح بين 6 و9 أشهر.

وأكد أنه يتم العمل بشكل دائم في هذه القضية بهدف تسليم الأراضي بأسرع وقت ممكن للمؤسسة العامة للرعاية السكنية، تمهيداً لتوزيعها على المواطنين، مشدداً على أن الدولة لن تتكلف مقابل إزالة هذه الإطارات، إذ تم توقيع العقود دون مقابل، وذلك بالتكامل والتعاون مع القطاع الخاص للتخلص السريع من هذه الإطارات.

وأعلن الأحمد في تصريح للصحافيين صباح اليوم على هامش توقيع الهيئة اتفاقية تعاون مع مدينة ضاحية عبدالله السالم الصحية لرفع الوعي البيئي في المجتمع وتنفيذ مشاريع بيئية لإعادة تدوير المخلفات وزيادة المساحة الخضراء، أن القطاع المعني في الهيئة يقوم بما يلزم لتوفير منصة إلكترونية للمواطنين للتقديم من خلالها للحصول على تراخيص الصيد في الجون بالتعاون مع الهيئة العامة للزراعة، لافتاً إلى أن ذلك سيتم قبل أبريل المقبل.

وحول مراقبة الوصلات غير القانونية على مجاري الأمطار، أكد أن هناك تعاوناً مع وزارة الأشغال بتشكيل فريق مشترك مع الهيئة يعمل ما يلزم في هذا الشأن لضبط عمليات الربط غير القانونية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات حيالها.

وفيما يتعلق بتركيب محطات معالجة للمجاري التي تصب في الجون، قال إنه يتم التعامل مع وزارة الأشغال لتوفير هذه المحطات، إلا أن البند المالي لم يتوفر هذا العام، آملاً توفيره خلال السنة المالية المقبلة.

وقال الأحمد إن الاتفاقية ستستمر 4 سنوات، وستشهد نهضة نوعية في المنطقة للتحول إلى منطقة صحية، لافتاً إلى أن التوجه الحالي هو إيجاد مناطق صحية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وأوضح أن منطقة ضاحية عبدالله السالم ستكون من المناطق الواعدة في البلاد ونموذجاً للمناطق الأخرى، مشيراً إلى أن هيئة البيئة ستدعم جميع الضواحي للتحول إلى مدن صحية بهدف النهوض بالشأن البيئي في الكويت.

وأضاف أن توفير الطاقة والمياه من أبرز القضايا التي تركز عليها الاتفاقية ما سيساهم في تخفيف البصمة الكربونية في الدولة، بالاضافة إلى إيجاد منظومة لإعادة تدوير النفايات تبدأ من المنازل للحد من التأثيرات السلبية والممارسات الخاطئة.

زيادة الوعي

بدوره، أعرب مختار ضاحية عبدالله السالم فيصل الوقيان عن سعادته بهذا التوقيع مع الهيئة العامة للبيئة، وأكد أن هذا التوقيع يأتي بعد عام من تسجيل الضاحية على شبكة المدن الصحية الإقليمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وأضاف «نعمل الآن على تحسين الحدائق في منطقة الضاحية وزيادة وعي قاطني المنطقة من أجل تقليل التلوث وجعل الضاحية منطقة خضراء».

من جانبه، أكد رئيس اللجنة البيئية في مدينة عبدالله السالم الصحية المهندس حمد الكليب أن «توقيع هذه المذكرة سيمكننا من تطوير الخدمات البيئية وزيادة المسطحات الخضراء في الضاحية».

back to top