تراجعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الأربعة بقوة، أمس، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.9 في المئة، أي 51.88 نقطة، ليقفل على مستوى 5700.91 نقطة بسيولة قريبة من 50 مليون دينار كانت 49.5 مليون دينار تداولت 358.9 مليون سهم، عبر 12138 صفقة، وتداول أمس 139 سهماً، ربح منها 26 سهما فقط، بينما خسر 100 سهم واستقر 13 سهما دون تغير، وزادت الخسائر في مؤشر السوق الأول وبلغت نسبة 0.93 في المئة أي 58.19 نقطة ليقفل على مستوى 6224.82 نقطة بسيولة بلغت 29 مليون دينار تداولت 68.6 مليون سهم عبر 4067 صفقة، وتراجعت جميع اسهم السوق الأول عدا سهم واحد حقق ارتفاعا هو سهم القرين للبتروكيماويات، وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.83 في المئة تساوي 39.29 نقطة ليقفل على مستوى 4669.59 نقطة بسيولة متراجعة قليلا بلغت 20.4 مليون دينار تداولت 290.2 مليون سهم عبر 8071 صفقة، وتم تداول 119 سهما ربح منها 25 سهما وخسر 81 سهما، بينما استقر 13 سهما دون تغير.
جني أرباح كبير
بعد جلستين من الحيادية والاستقرار، خصوصا جلسة الامس، لم تستطع مؤشرات بورصة الكويت وأسهمها القيادية التماسك حول مستوياتها السعرية السابقة، وتراجعت بنسب متفاوتة، ولكن معظمها واضحة خصوصا سهمي بيتك والوطني اللذين خسرا حوالي نقطة مئوية، وتراجع كذلك سهم زين والبورصة وسبقهما المباني، ولم يسلم من الارتفاع سوى سهم وحيد هو القرين للبتروكيماويات ولعله المستفيد الأكبر من ارتفاعات أسعار النفط التي قفزت إلى مستوى 58 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوياتها في عام، وزاد في السوق الرئيسي تألق أسهم كتلة إيفا، خصوصا سهميها الرئيسيين إيفا وأرزان اللذين حققا مكاسب كبيرة بداية الجلسة، وقبل ان تعم السلبية الأداء والتي قلصت من مكاسبهما، ولكنهما كانا الأفضل من حيث السيولة، ودعما سيولة مؤشرهما الرئيسي، وتراجعت اسهم اعيان ومستثمرون ولوجستيك، بينما رافق سهم الاولى سهمي ارزان وايفا باللون الأخضر، وتراجع نشاط وسيولة الأسهم التشغيلية في السوق الرئيسي، لتنتهي الجلسة حمراء بامتياز بانتظار تدفق مزيد من الإعلانات والتوزيعات السنوية، والتي ستحدد افق الأسعار بشكل عام.خليجياً، خسرت جميع مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، وكان دبي الأكثر خسارة، وبنسبة بلغت نقطة مئوية، بينما كان تراجع البقية متفاوتا، ولم تفلح أسعار النفط التي تجاوزت 58 دولارا لمزيج برنت في تغيير اللون الأحمر، والتي كانت مدعومة بتراجع مخزونات النفط الأميركي، من خلال تقرير معهد الإحصاء الأميركي الصادر مساء أمس الأول، ولكن زيادة نسبة الإصابات والموجة الثانية من كورونا ونقص توزيع لقاحات الوباء خففت حدة التفاؤل بنمو سريع للاقتصاديات خلال هذا العام، وقلصت التقديرات المتفائلة.