قدّم أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الأول، مشروع قرار يدعو اللجنة الأولمبية الدولية إلى حرمان الصين من استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022، بسبب "انتهاكاتها الفاضحة لحقوق الإنسان".

ومشروع القرار الذي قدّمه 7 سناتورات جمهوريين يدعو اللجنة الأولمبية الدولية إلى منح شرف تنظيم هذه المنافسة إلى دولة تولّي أهمية أكبر للقيم التي تدافع عنها الحركة الأولمبية.

Ad

وقال أحد معدّي مشروع القرار السناتور عن ولاية فلوريدا ريك سكوت، إنّ "الصين ترتكب إبادة جماعية ضد الأويغور في شينجيانغ، وتقيّد حقوق الإنسان في هونغ كونغ وتهدّد تايوان".

وأتى طرح مشروع القرار بالتوازي مع مبادرة أطلقتها حوالي 180 منظمة، بينها خصوصاً "المؤتمر العالمي للأويغور"، دعت فيها إلى مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2022.

وكتبت المنظّمات في رسالة مفتوحة أنّه منذ حصلت الصين على حقّ استضافة الألعاب الأولمبية في 2015، "انخرط الرئيس شي جينبينغ في قمع لا هوادة فيه لحقوق الإنسان والحريات".

وفي بيان تلقّته وكالة "فرانس برس"، قالت اللجنة الأولمبية الدولية، إنّ المخاوف التي أثارتها المنظمات غير الحكومية "كانت ولاتزال موضع بحث مع الحكومة والسلطات المحليّة" الصينية.

ويتّهم خبراء ومنظّمات حقوقية الصين باحتجاز ما يصل إلى مليون من الأويغور المسلمين في معسكرات في شينجيانغ.