الاشتراطات الصحية ونقص الطاقة التشغيلية يؤخران نتائج «قدرات الجامعة» إلى منتصف الجاري

كشفت مساعدة نائب مدير مركز التقييم والقياس في جامعة الكويت د. رواء الجارالله عن أسباب تأخر إعلان درجات الطلبة المتقدمين لاختبار القدرات السابق, وأبرزها الاستجابة للاشتراطات الصحية للوقاية من فيروس «كورونا» ونقص الطاقة التشغيلية، موضحة أن الاختبار أصبح يعقد على عدة أيام، و»هذا يستدعي الانتظار لاستخراج جميع النتائج».

وتابعت الجارالله، في تصريح صحافي، لـ»الجريدة»، أن «دراسة المؤشرات الإحصائية للاختبار، والتأكد من مستواه، ومصداقية النتائج قبل اعلانها، من أسباب التأخر في اعتمادها، وعليه فمن المتوقع الانتهاء من جميع النتائج منتصف الشهر الجاري».

أما عن إعلان عقد الاختبارات المقبلة، فأفادت الجارالله، أن «إعلانه سيتم في منتصف الشهر الجاري فور صدور النتائج، وقد تعقد الاختبارات القادمة على فترات مختلفة خلال شهري مارس وأبريل المقبلين».

وقالت «ينبغي التأكيد على طلبتنا انه رغم وجود نماذج مختلفة للاختبارات، فإننا حريصون على ثبات مستواها ومحتواها».

وأضافت أن زيادة أعداد المتقدمين تتطلب جهداً أكبر ووقتاً أكثر من المركز، لافتة إلى انه «تقدم للاختبارات مؤخرا ما يفوق 17 ألف طالب وطالبة، أي بزيادة 50 في المئة عن الاختبار السابق»، فضلا عن أن هذه الزيادة يصاحبها نقص في الطاقة التشغيلية التي تصل الى النصف، تطبيقاً لقرارات مجلس الوزراء.

وعن الشروط الخاصة بقبول الطالب في الكليات المتقدم لها، قالت الجارالله، إن «القبول يعتمد على المعدل المكافئ (معدل الثانوية العامة + اختبارات القدرات) الخاص بالكلية، إذ إن كل كلية لها شروط كنوع الاختبار والنسب الدنيا، باستثناء كليتي الحقوق والعلوم، فإن الطالب يستطيع الدخول إليهما معتمداً على نتائج الثانوية العامة فقط».

فيصل متعب