إذا لم أكن غلطان، فإننا دخلنا الأسبوع الرابع بدون حكومة أو برلمان!

ومع ذلك ليس هناك اعتراض أو تذمر أو أن الأمور ازدادت سوءاً.

Ad

فعلاً...

لا حكومة...

ولا مجلس...

لم يتغير علينا شي، ولم يتملكنا الإحساس بفقدان ركيزتين أساسيتين في الحكم!

وواقع الحال يقول: إننا كشعب نتقبل الأمور بحسناتها وسيئاتها، ودرجة التذمر لدينا سقفها "واطي" جداً.

فلا ضجة ولا ضجيج!

لذا إذا استمر الحال على ما هو عليه، فإننا سنتأقلم على الحياة بدون "قرقة" و"خبصة" وتبادل التهم والشتائم وتضييع الوقت بلا فائدة.

توكلوا على الله، وخلوا الوضع على ما هو عليه...

وخلوا كم "ناطور" بمجلس الأمة وكم "شريطي" بمجلس الوزراء يردون على نواطير المجلس.

صدقوني: لن يفقدكم أحد، لأن الأمور ماشية "بالقدرة"... "فيكم وبلاياكم".

د. ناجي سعود الزيد