إدارة الرئيس جو بايدن لن تسحب القوات الأميركية من ألمانيا

مدمرة تعبر مضيق تايوان وبلينكن يبحث العلاقات مع عبدالله بن زايد

نشر في 05-02-2021
آخر تحديث 05-02-2021 | 00:03
بايدن وهاريس خلال لقاء مع السيناتورات الديمقراطيين في المكتب البيضاوي أمس الأول (إي بي إيه)
بايدن وهاريس خلال لقاء مع السيناتورات الديمقراطيين في المكتب البيضاوي أمس الأول (إي بي إيه)
في تطور خارجي أعقب تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (نيو ستارت) لخمس سنوات، رغم الخلافات مع روسيا والترحيب الحذر من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، أعلن قائد القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا، تود وولترز، أن الرئيس جو بايدن ووزير الدفاع لويد أوستين قررا تجميد خطط وضعها ترامب لسحب 12 ألف عسكري من ألمانيا، على أن يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن بعد مراجعة شاملة.

وفي تحرّك هو الأول في عهد بايدن، أرسلت البحرية الأميركية مدمرة صاروخية موجهة عبر مضيق تايوان، الذي يفصل الجزيرة عن الصين، مؤكدة أن «الجيش سيواصل الطيران والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي».

وقال المتحدث باسم الأسطول السابع، جو كيلي، في بيان، إن «عبور USS John S McCain عملية قانونية روتينية تظهر التزام واشنطن بأن يكون المضيق بين المحيطين الهندي والهادئ حراً».

وبعد تأكيد سفير الإمارات يوسف العتيبة ثقته في إتمام إدارة بايدن صفقة بيع طائرات F35، بحث وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن «العلاقات الإستراتيجية وقضايا المنطقة والتعاون لمواجهة التهديدات الإقليمية، والعمل معاً لصون الأمن والاستقرار في المنطقة».

إلى ذلك، أوصت دراسة عسكرية تمت بتكليف من «الكونغرس»، وشارك برئاستها رئيس الأركان السابق جوزيف دانفورد، أمس الأول، بإرجاء سحب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول مايو المقبل، وحذرت بأن ذلك سيعني انتصار حركة طالبان على أقوى دولة في العالم وأطول حروبها.

وفي رسالتها، شددت «مجموعة دراسة أفغانستان»، التي تتكون من 15 عضواً من الحزبين ويرأسها مع دانفورد السيناتورة الجمهورية السابقة كيلي أيوتي، والمسؤولة السابقة في وكالة لتنمية الدولية، نانسي ليندبورغ، على أنه «من المرجح أن يؤدي سحب القوات بشكل غير مسؤول إلى حرب أهلية جديدة في أفغانستان، ويقود إلى إعادة تشكّل جماعات إرهابية تهدد الولايات المتحدة»، مطالبة بضرورة إعطاء الأولوية لتشجيع التوصل إلى اتفاق سلام مقبول بين طالبان وكابول.

وجاء في الدراسة أن القوات الأميركية تواجه مخاطر أقل، ويمكن أن تحافظ على وجود في أفغانستان بهدف الضغط على «طالبان» للتوصل إلى اتفاق سلام مقبول مع كابول، مشيرة إلى استحالة تطبيق معايير وشروط الانسحاب بحلول شهر مايو.

ورغم تشارك بايدن مع ترامب الرغبة في إنهاء الحرب، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، أمس الأول، عدم اتخاذ أي قرارات بشأن حجم القوات في أفغانستان، لافتاً إلى أن اتفاقات وخطط الإدارة السابقة لا تزال قيد المراجعة.

من جهة ثانية، اتفق بايدن مع نظيره الكوري الجنوبي، مون جيه -إن، أمس، على رسم استراتيجية شاملة للتعامل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ودفعه للتخلي عن الأسلحة النووية. واعتبرا أن تحسّن العلاقات بين سيول وطوكيو فائق الأهمية، إلى جانب تعزيز الشراكات الأمنية الثلاثية مع واشنطن، باعتباره مفتاح السلام والرخاء الإقليمي.

وفي محاولة لحثّ بلينكن على التراجع عن التهديد بفرض مزيد من العقوبات على بيونغ يانغ، دعا وزير التوحيد الجنوبي لي إن يون، أمس، واشنطن لدراسة ما حققته بإجراءاتها السابقة، مطالباً باتباع نهج أكثر مرونة، لأن العقوبات «ليست الحل».

وفي موقف يتماشى تماماً مع توجّه ترامب، أكد برايس، أمس الأول، أن إدارة بايدن لا تعتزم التواصل «المباشر» مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وتعتبره «دكتاتوراً» ولا تعترف بشرعيته.

back to top