على وقع قرار مجلس الوزراء إيقاف عمل أنشطة الأندية الصحية، ومحلات العناية الشخصية من الصالونات ومحلات الحلاقة والمنتجعات الصحية، اعتباراً من الأحد المقبل ولمدة شهر قابلة للتمديد، تهافت المواطنون والمقيمون، لاسيما من فئة الشباب، على صالونات الحلاقة، محاولين استباق قرار الوقف والحصول على "دور" داخل هذه المحال التي عجّت بالزبائن.

"الجريدة" جالت على بعض الصالونات ورصدت ردود أفعال مرتاديها وأصحابها على قرار الوقف.

Ad

بداية، قال أحد مصففي الشعر ويدعى روماني إن "قرار الوقف أحدث رواجاً داخل الصالونات وضاعف أعداد راغبي الحلاقة"، مستدركاً في حزن "غير أن هذا الرواج مؤقت ولن يدوم، وسيعقبه كساد (ووقف حال) لاسيما في ظل قرار إيقاف أعمالنا المنتظر سريانه الأحد المقبل".

وتابع روماني أن "معظم الصالونات توفّر المعقمات والكمامات للزبائن، وملتزمة بالضوابط والاشتراطات الاحترازية، لاسيما في ظل عمليات التفتيش المستمرة عليها من قبل الجهات الحكومية المختصة".

أما عبدالعليم، وهو صاحب محل حلاقة، فأبدى امتعاضه من القرار، مستغرباً أن تكون الصالونات أول الأنشطة التي يطبق عليها أي قرار خاص بالايقاف، في حين أن هناك أنشطة أخرى قد تكون أكثر خطورة في نقل العدوى بالفيروس، مؤكدا أنه يمنع دخول أي "زبون" من دون ارتداء الكمام، إضافة إلى تعليقه ملصقاً بذلك على واجهة المحل.

من جانبه، قال مؤمن، الذي يعمل في أحد الصالونات، إن "جميع محلات الحلاقة لا تزال تعاني جراء الإغلاق الأخير الذي شملها إبان فرض الحظر الجزئي والكلي وقبلهما، حيث تراكمت الايجارات عليها طوال هذه الفترة"، مضيفاً أن "الأمور بعدما بدأت في التحسن قليلاً جاء قرار الايقاف مجدداً لتعود معاناتنا مرة أخرى، وتتوقف مصادر دخولنا، لاسيما أننا نعمل باليومية وكل يوم برزقه".

جورج عاطف