خيطان يخطف نقطة التعادل من الكويت

خطف فريق خيطان لكرة القدم نقطة ثمينة من مضيفه الكويت، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس في افتتاح الجولة الثالثة من منافسات الدوري الممتاز. وانتهت المواجهة بالتعادل السلبي، ليرفع الكويت رصيده إلى النقطة الخامسة، في حين حصد خيطان أول نقطة في مشواره بالبطولة.

ولم يقدم أصحاب الأرض فريق الكويت الأداء المطلوب على مدار الشوطين، وسط غياب للحلول الجماعية، والتصميم على اختراق دفاعات خيطان من العمق. كذلك جاء اداء الأبيض بطيئا، وهو ما سهل من مهمة فريق خيطان.

ولم تنجح تبديلات مدرب الكويت محمد عبدالله في صنع الفارق، لاسيما أنه اضطر لتغيير أبرز أوراقه أحمد حزام في الشوط الأول بداعي الإصابة.

في المقابل، نجح خيطان في تأمين دفاعاته، وكان جيداً في الهجمات المرتدة، إلا انه لم ينجح في هز الشباك. ونجح مدرب خيطان الاسباني خوسيه، في تنظيم صفوف الفريق، وكان الأقرب في عدة فرص لتحقيق الفوز.

وتواصل الجولة الثالثة من الدوري الممتاز لكرة القدم منافساتها، اليوم، بإقامة مباراتين، إذ يلتقي كاظمة مع الساحل في الساعة 4:40 على استاد الصداقة والسلام، والشباب مع العربي في الساعة 7:05 على استاد الشباب.

وتختتم هذه الجولة منافساتها غداً بلقاء القادسية مع السالمية في الساعة 6:00 على استاد محمد الحمد.

يدخل كاظمة مواجهته مع الساحل برصيد خالٍ من النقاط في المركز قبل الأخير، بعد أن مني بخسارتين على يد السالمية 2-1، ثم العربي بالنتيجة ذاتها، وهو مركز غير لائق بالفريق.

والفوز اليوم بمنزلة طوق النجاة للجهاز الفني بقيادة المدرب الاسباني بيانكي، الذي وجه تعليماته للاعبيه بضرورة اللعب حتى صافرة الحكم الأخيرة.

أما الساحل فيمتلك 3 نقاط وضعته في المركز الخامس، وكان الفريق يستحق التعادل على أقل تقدير امام الكويت في الجولة الفائتة، لكنه خسر بنتيجة 3-2 بخطأ تحكيمي فادح للحكم سعد الفضلي الذي احتسب عليه ركلة جزاء وهمية في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدلا عن الضائع.

وعلى النقيض تماماً من المباراة السابقة، تأتي مواجهة الشباب، إذ حقق الشباب الفوز على السالمية بنتيجة 2-1، محتلا المركز السابع برصيد 3 نقاط، في حين فاز الثاني على كاظمة بالنتيجة نفسها ليرفع رصيده إلى 4 نقاط حل بها ثالثا.

وهناك رغبة مشتركة للفريقين تتمثل في تحقيق الفوز لمواصلة الانتصارات، وهو الأمر الذي يزيد من صعوبة اللقاء.

وستكون هناك مباراة خارج الخطوط بين مدرب الشباب الصربي مارجان ومدرب العربي الكرواتي انتي ميشا لحسم النتيجة، علما بأن ميشا سيدفع بالسوري علاء الدين الدالي للمرة الأولى بعد انتهاء فترة الحجر الصحي المنزلي.

تأتي المباراة الأقوى والأبرز في هذه الجولة، بين القادسية والسالمية، خارج نطاق التوقعات تماماً، خصوصا بعد خسارة الفريقين في الجولة الماضية، الامر الذي يعني ان الفوز بالنسبة لكل منهما امر لابد منه.

وتعرض القادسية للخسارة على يد النصر ليتوقف رصيده عند 3 نقاط في المركز الرابع، وهي الخسارة التي كادت تطيح بالمدرب الإسباني بابلو فرانكو وتنهي مهمته رسميا، لكن مجلس الإدارة منحه فرصة أخيرة، مما يعني أن الهزيمة اليوم ستنهي مسيرته بشكل مؤكد.

كما تعرض السالمية لخسارة مفاجئة من الشباب جمدت رصيده عند 3 نقاط، ليأتي في المركز السادس، وهي الخسارة التي أربكت حسابات الجهاز الفني بقيادة د. محمد المشعان، الذي يقود الفريق بشكل رائع منذ توليه المهمة خلفا للمدرب سلمان عواد.

حازم ماهر وأحمد حامد