انتهت آخر جلسات هذا الأسبوع في بورصة الكويت، أمس، على خسارة محدودة، بعد حالة من التراجع الطفيف والتذبذب في بداية ساعات التداول؛ قبل أن تستوعب الآثار المترتبة على القرارات الحكومية الخاصة بتشديد الضوابط على الأنشطة التجارية لمواجهة تطورات فيروس كورونا.

وأقفل مؤشر السوق العام على خسارة بنسبة 0.12 في المئة تساوي 6.72 نقاط ليقفل على مستوى 5694.19 نقطة، بسيولة كبيرة كانت 48.5 مليون دينار، تداولت 364.5 مليون سهم عبر 11779 صفقة، وتم تداول 137 سهماً ربح منها 42 سهماً وخسر 78 سهماً بينما بقي 17 سهماً دون تغير.

Ad

بينما كانت خسارة السوق الأول أقل بنسب محدودة وانخفض بنسبة 0.09 في المئة فقط تساوي 5.54 نقاط، ليقفل قريباً من نقطة الأساس على 6219.28 نقطة بسيولة بلغت 28.3 مليون دينار تداولت 61.9 مليون سهم عبر 4197 صفقة، وربحت 5 أسهم فقط مقابل خسارة 12 سهماً واستقرار 3 أسهم دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.2 في المئة أي 9.27 نقاط، ليقفل على مستوى 4660.32 نقطة بسيولة جيدة بلغت 20.2 مليون دينار تداولت 302.5 مليون سهم عبر 7582 صفقة، وربح 37 سهماً مقابل تراجع 66 سهماً واستقرار 14 سهماً دون تغير.

استيعاب الإجراءات الجديدة

بدأت جلسة الأمس على ما انتهت إليه سابقتها، إذ ساد القلق والبيع على معظم الأسهم النشيطة خصوصاً في السوق الأول، بينما في «الرئيسي» كان لـكتلة «إيفا» رأي آخر، وعاكس سهما إيفا وأرزان الاتجاه منذ انطلاق الجلسة، إذ شهدت الأسهم القيادية عمليات بيع مكثفة خلال أول ساعة من الجلسة مقابل عمليات شراء على سهمي أرزان وإيفا، ولحق بهما أسهم إيفا فنادق والديرة وعقارات الكويت، كذلك تحرك سهم «الأولى»، الذي تصدر النشاط لاحقاً بتداولات كبيرة بلغت 65 مليون سهم، وتحرك سهم «أعيان» إيجاباً لتتلاشى السلبية تدريجياً خصوصاً مع ارتداد عريض لسهم «بيتك» ومن مستوى 706 إلى مستويات 720 فلساً، على وقع قرب إعلان أرباحه وتوزيعته السنوية التي أعلنها بعد نهاية الجلسة وكانت 10 فلوس، ونسبة 10 في المئة منحة.

وكانت أسهم زين وأجيليتي أكثر تماسكاً من أسهم البنوك وصعدت بنهاية المطاف لتوازن من مؤشر السوق الأول، الذي انتهى إلى خسارة محدودة، وخسارة سهم البنك الوطني بنسبة محدودة، وتراجعت أسهم آلافكو وسفن و«إس تي سي» وهي أسهم تشغيلية بنهاية الجلسة لتزيد الضغط على مؤشر السوق الرئيسي، ولم تفلح ارتفاعات كتلة «إيفا» من إنقاذه، وينتهي خاسراً عُشري نقطة مئوية.

خليجياً، تراجعت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، وبقيادة مؤشر سوق دبي، الذي فقد أكثر من 1 في المئة. وخسر مؤشر قطر نسبة 0.4 في المئة، بينما كانت المكاسب الكبيرة من نصيب مؤشر السعودية، إذ بلغت 0.8 في المئة، وربح مؤشر عمان كذلك، وكانت أسعار النفط قاربت 59 دولاراً للبرميل وللمرة الأولى خلال 11 شهراً.

علي العنزي