ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 57 سنتا ليبلغ 59.59 دولارا في تداولات أمس الأول، مقابل 59.02 دولارا في تداولات يوم الخميس، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط بنحو واحد في المئة يوم الجمعة، بعد بلوغها أعلى مستوياتها في عام والاقتراب من 60 دولارا للبرميل، مدعومة بآمال في انتعاش اقتصادي وقيود على الإمدادات من جانب مجموعة المنتجين التي تضم «أوبك» وحلفاءها.

Ad

وتدعم النفط أيضا مع بلوغ الأسهم الأميركية أعلى مستوياتها على الإطلاق بفضل مؤشرات على تقدم حيال مزيد من التحفيز الاقتصادي، في حين أكد تقرير الوظائف الأميركي استقرار سوق العمل.

وأنهى خام برنت الجلسة على ارتفاع 50 سنتا، بما يعادل 0.9 في المئة، عند 59.34 دولارا للبرميل. وزاد سعر الخام الأميركي عند التسوية 62 سنتا، أو 1.1 في المئة، إلى 56.85 دولارا، بعد أن بلغت مستوى 57.29 دولارا، وهو أعلى مستوى لها منذ 22 يناير من العام الماضي.

وزادت العقود الأميركية الآجلة للخام نحو 9 في المئة هذا الأسبوع، وهو أكبر مكسب بالنسبة المئوية منذ أكتوبر، وهو ما يعود لأسباب منها نزول مخزونات النفط الأميركية في الأسبوع الماضي إلى مستويات لم تشهدها منذ مارس. وصعد برنت بنحو 6 في المئة هذا الأسبوع.

وقال إدوارد مويا، محلل الأسواق الكبير لدى «أواندا» في نيويورك «برنت الآن يتجه لمستوى 60 دولارا، إذ نجحت أوبك+ في تهدئة أغلب مخاوف على صعيد الإمداد ويتحسن التفاؤل على صعيد كوفيد عالميا».

ورفعت «أرامكو» أسعار البيع الرسمية للخام العربي الخفيف الذي تنتجه إلى شمال غرب أوروبا في مارس 1.40 دولار للبرميل عن الشهر السابق.

وتمسكت «أوبك» وحلفاؤها، في إطار مجموعة «أوبك+»، بسياستهم لكبح الإمدادات في اجتماع يوم الأربعاء الماضي.

وساعدت تخفيضات «أوبك+» غير المسبوقة في رفع الأسعار من مستويات متدنية قياسية في العام الماضي.

وأفادت شركة «بيكر هيوز» لخدمات الطاقة بأن عدد حفارات النفط في الولايات المتحدة، وهو مؤشر مبكر لمستقبل الإنتاج، ارتفع للشهر الخامس على التوالي. وارتفع عدد الحفارات هذا الأسبوع 4 إلى 299، وهو أعلى مستوى منذ مايو.