سوق أبوظبي للأوراق المالية يخفض عمولات التداول
بدءاً من 14 الجاري لتحسين السيولة
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية خفض العمولات الإجمالية لأنشطة التداول على جميع الصفقات التي تجري فيه ابتداء من 14 الجاري، ويندرج ذلك في إطار استراتيجية ADX One لمضاعفة القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق خلال السنوات الثلاث القادمة. وتعد هذه المرة هي الثانية التي يخفض فيها السوق عمولات التداول خلال العامين الماضيين ضمن جهوده لتحسين السيولة؛ إذ سبق له أن خفّض عمولات التداول في يونيو 2019 كجزء من خطة 2021 الرامية لخفض تكلفة ممارسة الأعمال في الإمارة. وبموجب المبادرة الجديدة، سيتم خفض عمولات التداول على جميع الصفقات بنسبة تتجاوز 22 في المئة لتصبح 0.175 في المئة بدلاً من 0.225 في المئة، وسيتم تطبيق هيكلية الرسوم الجديدة اعتباراً من 14 الجاري.
وعلاوةً على ذلك، قرر سوق أبوظبي اعتماد خطة حوافز لدعم شركات الوساطة بحيث يكون الحد الأقصى للعمولات التي يستوفيها السوق سنوياً من أي شركة وساطة هو 20 مليون درهم والتي سيتم تطبيقها على أساس سنوي لدعم شركات الوساطة التي تحقق ذلك المبلغ. وسيتم إعفاء شركة الوساطة من أي عمولة تداول مستحقة من فترة استيفائها لهذا الشرط حتى نهاية نفس السنة التي تم فيها تحقيق الحد الأقصى للعمولة المشار ذكرها. وتصب هذه الخطة في مصلحة المستثمرين الذين يرغبون في توسيع وتنويع محافظهم الاستثمارية دون تكبد تكاليف عمولات تداول مرتفعة على صفقاتهم.وفي إطار تعليقه على خفض عمولات التداول، قال محمد الحمادي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي: "تساهم استراتيجية ADX One في تعزيز مكانتنا كواحد من أسواق الأوراق المالية الأكثر تنافسيةً في المنطقة. ويعد خفض التكاليف الإجمالية لعمولات التداول في السوق إحدى المبادرات العديدة التي نهدف من خلالها إلى تحقيق استراتيجيتنا في جذب مصادر سيولة جديدة، وتوفير عرض قيمة جذّاب لعمليات الإدراج والاستثمار في سوق أبوظبي للأوراق المالية". وأضاف الحمادي: "انطلاقاً من إيماننا برؤية أبوظبي وسعيها المستمر لتنويع اقتصادها وضمان نمو مستدام له على المدى الطويل، سنواصل تطوير أسواقنا عبر طرح مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات التي تلبي الاحتياجات المتغيرة لأصحاب المصلحة". وستسهم المبادرة الجديدة في تخفيض الفارق السعري بين سعر الشراء وسعر البيع في سوق أبوظبي للأوراق المالية، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى تعزيز التوازن في السوق على مستوى تقلبات الأسعار وحركة مؤشره، مما يشكّل بالتالي وسيلة فعالة لقياس سيولته. علاوةً على ذلك، تتزامن هذه الخطوة مع رغبة سوق أبوظبي في جذب المزيد من المستثمرين وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل من خلال عدد كبير من الخدمات والمنتجات العالية الجودة.