بيت التمويل الكويتي «بيتك»: حريصون على دعم حملة البنك المركزي «لنكن على دراية»

أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك) بالتكليف- عبدالوهاب الرشود، حرص البنك على دعم فعاليات حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، التي أطلقت بمبادرة من بنك الكويت المركزي، واتحاد مصارف الكويت، بهدف نشر الثقافة المالية في المجتمع، وزيادة الوعي لدى الجمهور بدور القطاع المصرفي.

وأضاف الرشود، في تصريح صحافي، أن «بيتك» يحرص على حماية حقوق العملاء وتوعيتهم بها وتعزيزها بأفضل الممارسات، وتعريفهم بأهمية الخدمات المصرفية المتنوعة التي يقدمها البنك عبر دعم مختلف الحملات في هذا الإطار، ونشر فيديوهات ومواد تثقيفية ورسائل توعوية على جميع قنواته على مواقع التواصل الاجتماعي، ومختلف نقاط التواصل مع الجمهور، مع توضيح آليات تقديم الشكوى وحماية حقوق العملاء.

وفي ظل تطور المعاملات المصرفية الإلكترونية، والارتفاع الكبير للنشاط الرقمي، وزيادة معدلات تغلغل شبكة الإنترنت في الحياة الخاصة، والتحديات المرتبطة باستهداف بيانات المستخدم على المنصات الالكترونية المختلفة، شدد الرشود على أهمية الأمن السيبراني، وتوعية العملاء بشكل متواصل وبمختلف الوسائل بكيفية الحماية من الجرائم الإلكترونية والمخاطر المحتملة، ومعرفة أهم الخطوات الواجب اتباعها لتجنب التعرض لعمليات الاحتيال، مع مواصلة تعزيز الثقافة المالية المجتمعية.

وأوضح أن الهدف الأبرز من الاحتيال والجرائم الالكترونية هو جني الأموال، مشددا على أهمية عدم مشاركة البيانات والمعلومات الشخصية مع اي جهة، مؤكدا أن البنوك لا تطلب من العملاء بياناتهم الشخصية أو المصرفية أو الكشف عن حسابهم، عبر الهاتف أو الرسائل القصيرة، أو تطبيقات التواصل الاجتماعي، أو المواقع الإلكترونية، أو البريد الإلكتروني، أو عبر رسائل تطلب تحديث المعلومات البنكية من خلال الدخول الى أحد الروابط الإلكترونية.

ولفت إلى أن «بيتك» يواصل تقديم النصائح التوعوية المتعلقة بالمخاطر السيبرانية لدى جمهور العملاء وحماية حساباتهم المصرفية، ليكونوا على دراية كافية بالمعاملات المالية والمصرفية، وبالتالي البقاء في مأمن من الجرائم الإلكترونية.

وأشاد الرشود بإجراءات «المركزي» وتعزيز الضوابط والأطر التنظيمية للخدمات المصرفية التي تساهم بالحد من عمليات الاحتيال على أفراد المجتمع والتوعية بمخاطر الاستثمارات عالية المخاطر، ومشاركة بيانات الدفع بالبطاقة، وغيرها من الجرائم الإلكترونية، لافتا الى ان «بيتك» يدعم بشدة تلك الإجراءات لحماية العملاء.

واختتم الرشود بالقول إن الحملة التوعوية تأتي ضمن اطار التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية للبنوك الكويتية، فضلا عن أنها تساهم في زيادة مستوى الشمول المالي، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، مؤكدا دعم «بيتك» لجهود البنك المركزي واتحاد المصارف فيها، معربا عن أمله أن تحقق الأهداف المرجوة منها بالشكل الأمثل، وتخلق بيئة بعيدة عن تهديدات الجرائم الإلكترونية.

وتشمل «لنكن على دراية» التي ستستمر على مدار العام، مواضيع متنوعة بما في ذلك: التعريف بدور البنوك كوسيط مالي، وأهمية الادخار والاستثمار، وكيفية الاستفادة من المنتجات التي تقدمها البنوك في هذا المجال، والتوعية بحقوق العميل عند الحصول على التمويل الشخصي، سواء الاستهلاكي أو الإسكاني، وكذلك الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، وآلية تقديم الشكاوى بشأن الخدمات المصرفية، بالإضافة إلى البطاقات المصرفية المتنوعة، الى جانب أهم الخطوات الواجب اتباعها لتجنب التعرض لعمليات الاحتيال وغيرها من المواضيع، لضمان توعية متكاملة للجمهور والعملاء.