ذكر نائب رئيس الاتحاد الكويتي لمقيّمي العقار عبدالعزيز الشداد أن جائحة كورونا فرضت العديد من المتغيرات على الأسواق، ومن بينها السوق العقاري المحلي، حيث شهدت معظم العقارات ارتفاع نسب الشواغر، وتدني أسعار العقارات والإيجارات.

وقال الشداد، لـ«الجريدة»، إن أكثر القطاعات العقارية تأثرا هو القطاع التجاري، حيث إن الإشغالات انخفضت إلى مستويات قياسية، إضافة إلى تدني أسعاره بنسبة تراوحت بين 30 و35 في المئة، مضيفا انه رغم انخفاض أسعار القطاع التجاري وارتفاع نسبة الشواغر فإن الطلب عليه مرتفع من كبار المستثمرين الراغبين في اقتناص الفرص.

Ad

وبين أن من ضمن المتغيرات التي فرضتها الجائحة اختفاء ظاهرة خلو المحلات، حيث إن هناك كما كبيرا من المحال التجارية الخالية، وأصحاب المجمعات يبحثون عن المستأجرين، مضيفا أن العديد من الأنشطة التجارية أعدمت، مثل المقاهي والأنشطة الترفيهية، فضلا عن أن العديد من الماركات العالمية وأصحاب الأنشطة الأخرى قلصت أنشطتها وأفرعها، مما زاد نسبة الشواغر في القطاع التجاري.

وأفاد بأن التوقعات المستقبلية للقطاع التجاري مرتبطة بسياسات الدولة ودعمها للأنشطة التجارية والاستثمارية، إضافة إلى أن استمرار الإجراءات الاحترازية تزيد العبء على القطاع وعلى المستثمرين، لافتا إلى أنه يجب على الحكومة النظر الى الوضع الاقتصادي من كل جوانبه، ووضع خطط للحد من تداعيات فيروس كورونا على القطاعات الاقتصادية، إذ إن الجميع لا يعلم متى تعود الحياة إلى وضعها الطبيعي.

سند الشمري