لست على عجلة من أمري في هذه الظروف...ولكن لست على استعداد للانتظار إلى أبد الآبدين...
كما أن ثقتي بالقيادة السياسية لم تتغير، كي أبدي رأياً بالموضوع... أضف إلى ذلك أنني لست معجباً بمصداقية "تويتر"... أو "Twittersphere" عموماً!دعوني أتفاءل بما قرأت في "تويتر" بكبسة زر، ومحتواه كالتالي: "إذا صح خبر طلب القيادة السياسية التعاقد مع شركة محاسبة سويسرية، بدعم من وحدة التحريات الفدرالية الأميركية، للبحث والتحري عن الأموال المنهوبة، وستبدأ عملها الأسبوع القادم (أي هذا الأسبوع).التقرير الأميركي حدد الأموال المنهوبة بـ 132 مليار دينار، والكشف به شيوخ وتجار ومسؤولون ونواب، وتكون ضربة موجعة للفاسدين". كم بودي أن أصدق هذا الكلام، وبودي أن أرى أو أسمع مصدراً حكومياً ليؤكد ذلك. تاريخياً، مثل هذا الخبر يحتاج إلى تأكيد، وإن أتى ذلك فسنكون ممتنين وشاكرين للقيادة السياسية، وفي الوقت ذاته نحن كمواطنين ليس لدينا الصبر الكافي لامتصاص مخلفات الفساد، وكذلك التغطية عليها!فلا تتعجبوا إن زادت أو تنوعت الإشاعات!
أخر كلام
الله بالنور: شني الصِّجِّية؟!
07-02-2021