جمعية الهلال الأحمر تكرّم بنك الكويت الوطني لدعمه جهود مكافحة فيروس كورونا

قدمت جمعية الهلال الأحمر درعاً تكريمية لبنك الكويت الوطني، تقديراً لدوره الاجتماعي الرائد، والتزامه الدائم تجاه المجتمع، ولاسيما مساهماته الأخيرة تجاه جائحة "كورونا"، ودعمه السبّاق للجهود المبذولة في الكويت لمكافحة الوباء.

وبهذه المناسبة، كرم رئيس الجمعية د. هلال الساير البنك ممثلاً في الرئيس التنفيذي لمجموعة "الوطني" عصام الصقر، بحضور نائبة الرئيس التنفيذي للمجموعة شيخة البحر، والرئيس التنفيذي لـ"الوطني - الكويت) صلاح الفليج، وممثلين عن الجمعية، هما: نائب رئيس الجمعية أنور الحساوي، والأمينة العامة للجمعية مها البرجس.

وقد أشاد د. الساير بالتبرع السخي للبنك، الذي رفع مستوى الرعاية الصحية، ودعم الجهود الوطنية لمواجهة "كورونا" قائلاً: "يأتي تكريمنا للوطني تقديراً لجهوده الحثيثة التي تهدف إلى دعم الخدمات الصحية، لاسيما في ظل الظروف التي فرضتها الجائحة".

وأوضح أن الشراكة الاستراتيجية مع "الوطني" تهدف إلى تحقيق تكامل تجاه الجهود الإنسانية والاجتماعية اللازمة لدعم المجتمع، مشيداً بالمشاريع المشتركة المثمرة مع البنك، التي لها تأثير مباشر وفعال في تطور المجتمع ونموه.

من جانبه، عبّر الصقر عن سعادته بزيارة وفد الجمعية، وبالمبادرة التكريمية، التي تأتي تكريساً لسنوات طويلة من الشراكة الاستراتيجية، والتعاون في دعم ومساندة المجتمع، قائلاً: "نعمل دائماً على تسخير كل إمكاناتنا من أجل دعم تحقيق تنمية المجتمع، لاسيما أثناء مكافحة انتشار جائحة كورونا".

وأكد الصقر أن لدى "الوطني" سجلاً اجتماعياً حافلاً بالمبادرات والمشاريع، ما يجعله اليوم نموذجاً وطنياً يحتذى به في المسؤولية الاجتماعية.

وقال: "على مدى أكثر من 6 عقود، كان خلالها البنك أكبر مساهم في التنمية المجتمعية بين مؤسسات القطاع الخاص الكويتي، وقد واصل تحقيق التزامه بتلك المسؤولية، رغم التحديات التي شهدها العام الماضي".

وكان البنك قد تبرع لمصلحة الجمعية بمبلغ مليون دينار لدعم القطاع الصحي في مواجهة تفشي "كورونا"، ووفر تبرعه أجهزة طبية وأجهزة تنفس اصطناعي إلى جانب مستشفى متنقل مجهز بأحدث المعدات الطبية الحديثة، كما يوجد فيه مختبر وأشعة وصيدلية مجهزة بالكامل، بالإضافة إلى خدمة الطوارئ.

ويحافظ "الوطني" على موقعه الريادي بين المؤسسات المصرفية في القطاع الخاص على الصعيد الإنساني، من خلال التزامه بدعم الهيئات والجمعيات الإنسانية والمبادرات الاجتماعية على اختلاف أهدافها على غرار "الهلال الأحمر"، التي لها بصمات إنسانية واضحة، وتضطلع بدور كبير في هذا المشروع.