بدأت تعاملات مؤشرات بورصة الكويت أسبوعها على مكاسب جيدة، وكذلك جاء أداء متغيراتها الثلاثة (الكمية والقيمة وعدد الصفقات)، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعا بنسبة 0.54 في المئة، أي 30.78 نقطة، ليقفل على مستوى 5724.97 نقطة بسيولة كبيرة اقتربت كثيرا من مستوى 50 مليون دينار تداولت 446.8 مليون سهم عبر 11573 صفقة، وتم تداول 134 سهما ربح منها 86 سهما وخسر 37 سهما، بينما استقر 11 سهما دون تغير، وصعد مؤشر السوق الأول بنسبة قريبة كانت 0.51 في المئة، أي 31.64 نقطة، ليقفل على مستوى 6250.92 نقطة بسيولة أقل من نصف اجمالي السيولة كانت 23.3 مليون دينار تداولت 62.2 مليون سهم عبر 3086 صفقة، وربح 14 سهما في الأول مقابل خسارة 4 واستقرار سهمين، بينما في السوق الرئيسي تجاوزت سيولته الأول وبلغت أعلى مستوياتها عند 26.4 مليون دينار هي الأعلى خلال 2021 تداولت 384.6 مليون سهم عبر 8487 صفقة، وتم تداول 114 سهما ربح منها 72 سهما وتراجعت أسعار 33 سهما، بينما استقر 9 اسهم دون تغير.

Ad

انتقائية وفلترة مستمرة:

تصدرت تعاملات جلسة الأمس، وهي الأولى لهذا الأسبوع، أسهم بيتك وأعيان، إضافة إلى كتلة ايفا وسهم الاولى الذي قفز بنسبة كبيرة تجاوزت 11 في المئة وبتداولات قياسية بلغت 120 مليون سهم ليدعم السيولة بسيولة بلغت 5.7 ملايين دينار، وكانت نتائج اعمال السهمين الاولين بيتك واعيان هي المحرك لمثل هذا النشاط والمكاسب الكبيرة، والتي بلغت بهما الى اعلى مستوياتهما خلال حوالي 11 شهرا لسهم بيتك واعيان هو الأعلى خلال أكثر من عقد من الزمن، واستمر الحراك الإيجابي على اسهم كتلة ايفا بقيادة متناوبة بين ارزان وايفا الاستثمارية، إضافة إلى ارتفاعات مستمرة على عقارات الكويت وايفا فنادق والديرة، وتحركت بقية الأسهم القيادية في السوق الأول على وتيرة أقل، وحقق معظمها النشاط، وكان الاستثناء سهم الوطني الذي خسر 4 فلوس وقلص من مكاسب السوق الأول كثيرا، بينما صعد سهم صناعات بنسبة كبيرة بلغت 5 في المئة، مستفيدا من زخم الأداء على الأسهم القيادية، خصوصا بيتك وزين، وإن تأخر الوطني الا انه سيلحق بهما.

على الطرف الآخر استعاد سهم الامتياز خسائره التي أطاحت به بعد اعلان نتائج عام 2020 ليعود فوق مستوى 112 فلسا كمرة أخرى بمكاسب بلغت 2.7 في المئة لتنتهي الجلسة إيجابية خضراء على مستوى المؤشرات والمتغيرات، على حد سواء.

وغلب اللون الأخضر على إقفالات مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث ربحت 5 مؤشرات بقيادة مؤشر السوق السعودي الرئيسي "تاسي"، الذي اقترب من 1 في المئة، كذلك صعد سوقا قطر والكويت بارتفاعات فاقت نصف نقطة مئوية، واستقر سوقا البحرين وابوظبي على مكاسب محدودة، وكان التراجع من نصيب سوقي دبي ومسقط، وكان الأخير فقد اكثر من نصف نقطة مئوية، وكانت أسعار نفط برنت قد أقفلت قريبة من مستوى 60 دولارا للبرميل، وهو ما دعم البداية في معظم الأسواق، خصوصا مؤشر السوق السعودي.

علي العنزي