وزارة التربية: الانتهاء من نماذج الاختبارات النهائية للطلبة
أسامة السلطان بحث مع الموجهين إجراءات العودة التدريجية وآلية تقييم المتعلمين
بينما بحث وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام أسامة السلطان مع موجهي العموم للمواد الدراسية إجراءات اللجنة المشتركة بين وزارتي الصحة والتربية بشأن خطة دوام الطلبة في حال العودة التدريجية إلى المدارس للفصل الدراسي الثاني لجميع المراحل، كشفت مصادر تربوية عن انتهاء التواجيه الفنية من إعداد نماذج الاختبارات النهائية للعام الدراسي الحالي، موضحة أنه لا مفر من الاختبارات، التي ستعقد إما ورقية أو الكترونية.وقالت المصادر، لـ«الجريدة»، إن التواجيه أعدت خلال الفترة الماضية نماذج متعددة من الاختبارات التي سيتم اعتمادها لتكون جاهزة في حال تقرر عودة الطلبة إلى المدارس إن سمحت السلطات الصحية، لافتة إلى أن الخطة البديلة تتمثل في عقد اختبارات إلكترونية مع انتهاء الفصل الدراسي الثاني، لاسيما أن «التربية» رحّلت 60 في المئة من درجات الفصل الدراسي الأول لطلبة الثانوية إلى اختبارات نهاية العام.وذكرت أن الموجهين حرصوا على إعداد نماذج متعددة من الاختبارات لضمان سلامتها ومواجهة وسائل الغش في الاختبارات التقليدية، مؤكدة أن النماذج المتعددة في حال تطبيقها على الاختبارات الإلكترونية ستساهم في ضبط هذه الاختبارات وضمان سلامتها.
وبالعودة إلى الاجتماع، أكد السلطان أنه تم بحث الإجراءات المتخذة من اللجنة المشتركة بين وزارتي الصحة والتربية فيما يخص خطة وآلية دوام الطلبة في حال العودة التدريجية إلى المدارس في الفصل الدراسي الثاني لجميع المراحل، اضافة إلى مناقشة خطة التعليم عن بعد للفصول المتزامنة، موضحا أنه تم مناقشة آلية التقييم للمواد الدراسية وأعداد الحصص الافتراضية والخطط الدراسية لجميع المواد.
عالقون جدد
وعلى صعيد متصل، أكدت المصادر أن الوزارة ستواجه أزمة معلمين عالقين جديدة بعد سفر عدد من المعلمين الوافدين يقدر بــ 300 إلى 400 معلم إلى بلدانهم للاستفادة من اجازة منتصف العام والتي تستمر نحو 45 يوما، لافتة إلى أنه مع اجراءات وقف دخول الوافدين التي اقرها مجلس الوزراء مؤخرا والتي تستمر اسبوعين قابلة للتمديد، ستكون عودة هؤلاء المعلمين مستحيلة، وبالتالي يضافون إلى قائمة العالقين الذين لم تجد «التربية» لهم حلا حتى الآن. ولفتت المصادر إلى أن اتخاذ إجراءات بفتح طيران مباشر مع إلزام الوافدين بالحجر الصحي في الفنادق الكويتية يمكن أن يحل هذه المشكلة جذرياً.فهد الرمضان
الوزارة ستواجه أزمة عالقين جديدة بعد سفر 400 معلم خلال إجازة منتصف العام