كشف عضو لجنــة متابعة الاشتراطات الصحية م. فيصل الجمعة أن وزارة الشؤون الاجتماعية بصدد إصدار قرار يحدد آلية عمل الجمعيات التعاونية خلال الفترة المقبلة.وقال الجمعة، في تصريح أمس، عقب اجتماع اللجنة لمناقشة آلية تطبيق قرار مجلس الوزراء بتحديد ساعات العمل لكل الأنشطة التجارية، والتي تبدأ من الخامسة صباحا حتى الثامنة مساء، إن الأنشطة التابعة للمستثمرين داخل الجمعيات، والتي تكون منفصلة عن الجمعية، يشملها قرار الإغلاق بعد الثامنة مساء، بما فيها نشاط التجهيزات الغذائية. وحول أوضاع العربات المتنقلة، بين أنه يسمح لعربات «الفود ترك» بالعمل خلال أوقات الحظر شريطة عدم وضع طاولات، مشيرا إلى أنه سيتم وضع آلية لمحاربة الإعلانات التي يتم نشرها في «إنستغرام» عن توفير الولائم للحفلات.ولفت إلى أن الفرق الرقابية ستعد تقارير ضد أصحاب المحلات الذين يتعمدون الإخلال بتطبيق الاشتراطات الصحية، أو عدم احترامها، مع مخاطبة وزارة التجارة في حال تكرار المخالفات، تمهيدا لسحب الترخيص التجاري، كاشفا عن سحب 12 ترخيصا تجاريا لمحلات لعدم تطبيقها الاشتراطات الصادرة.وأشاد بالجهود التي بذلتها الفرق الرقابية من جميع الوزارات خلال الفترة الماضية، ومتابعة عملهم الأساسي، وكذلك دورهم الكبير في لجنة الاشتراطات الصحية، متمنيا أن يتم التواصل والتعاون بين الفرق من الوزارات المختلفة، من أجل محاولة وقف انتشار فيروس كورونا.
عدم التزام الأئمة
من جهته، كشف رئيس اللجنة الميدانية الفريق متقاعد عبدالفتاح العلي أنه سيتم توجيه خطاب إلى وزارة الأوقاف حول عدم التزام بعض أئمة المساجد بالوقت المحدد للخطبة، من خلال إطالتها بالمخالفة للتعليمات الصادرة، كما أن بعض المصلين غير ملتزمين بإحضار سجادة صلاة أو لبس الكمام، مشددا على ضرورة العمل على وقف انتشار الفيروس من خلال الحكمة في العمل، والتنبيه على أصحاب المحلات بالتقيد بالاشتراطات الصحية.وأفاد العلي بأن مخالفة عدم لبس الكمام من المواطنين والمقيمين باعتبارهم ناقلين لأمراض موجودة ضمن أنظمة الهيئة العامة للغذاء، مؤكدا أن «عدم لبس الكمام هو رأس البلاء، لذلك علينا الاستفادة من القرارات والأنظمة الموجودة في بعض الجهات، سواء في وزارتي الصحة أو التجارة أو هيئة الغذاء، لتطبيق العقوبات على المخالفين، لاسيما أن عقوبات الهيئة صارمة».وشدد على أنه في حال اكتشاف إقامة عرس أو حفل أو أي مناسبة، سواء في الجواخير أو المزارع أو قاعات الفنادق أو حتى في المنازل، فسيسجل عضو لجنة الاشتراطات الصحية حالة في المخفر، وإذا تعرض المفتش لأي مشكلة فعليه الاتصال بي شخصيا للحضور، ومستعد لتحمل الصدمات عن أي مفتش، من أجل أن نخطو خطوة قوية وسريعة للأمام وإنجاز المهام الموكلة إلينا».