كهرباء وماء وغاز...

إيجار...

Ad

رواتب العمالة...

مواد للاستهلاك والبيع...

مالك القهوة، أو مطعم صغير أو حتى كبير، وبائع الملابس الشعبية أو حتى المستلزمات الغذائية أو المنزلية، في أي مكان في الكويت من سوق المباركية إلى الخيران والعبدلي...

هؤلاء على وشك الإفلاس، الناس بحاجة إليهم ويعانون عندما تطالهم انقطاعات وعدم وجود زبائن... ومنذ بداية الأزمة ومداخيلهم قليلة ومتذبذبة، ومعظمهم بدأ منذ شهور بتسريح معظم عمالته لعدم قدرته على سداد رواتبهم، ومهددين بالإغلاق تماماً، ومن يعتقد أنهم لا يؤدون مهام أساسية وحساسة مخطئ تماماً.

وهناك أيضاً حضانات الأطفال والأندية الرياضية والحلاقين وغيرهم.

من سيعوض هؤلاء وغيرهم؟!

الرجاء إيجاد حلول لتلك الأماكن وغيرها، فأحوالهم صعبة وسيئة.

الدلائل العلمية حتى الآن تؤكد أن هذا الفيروس اللعين له منحنيات ارتفاع وانخفاض، والكلام صحيح بأن الحظر الجزئي أو التام يحد منها، ولكن لا يقضي عليها تماماً، ولربما في فترة مقبلة سيتكيف ويصبح موسمياً، وفي فترة ما سيكون مثل الإنفلونزا، ويحتاج الأغلبية إلى تطعيم سنوي، ولابد من الاستعداد لذلك، فالكمام واجب وكذلك التباعد والنظافة.

المهم في الموضوع هو محاولة تعويض تلك المهن الصغيرة قبل غيرها، حتى لا يتناقصوا ويختفوا بمرور الزمن، ومالكوها والعاملون بها يطالهم خطر الجوع والبطالة...

فهل هناك خطة أو خطط للتعويض لضمان الاستمرارية؟!

د. ناجي سعود الزيد