درايش: كما السيل
ياتي من الجبله كما السيل هدّار امباريٍّ مزنٍ علينا محادير وقالوا مثل هدّة قطامي اليا طار
حتى ولو ماله مخالب كما الطيرولا بنيت حصون دونه ولا جدار من حيث ظني في قدومه تباشير إذني اسْمَعَت دك الحوافر والأخطار لكنّ قلبي ما استمع للمحاذير لين احترك دولاب قلّاب الأفكاروأونست في أقصى الضماير مسامير جاني من الجبله على جيش جرّار ومالي على ملقاه حيله وتدبير لا دامح الزله ولا قابل أعذار قاد الجيوش اللي لفتني طوابير ثار التفق واركى على ناقتي النار من دون ما يمهل نذيري بتحذيرهذا الذي ظنيت به طبع الأخيار وأثره بجنح الليل له نيّةٍ غير اللي ترك لي بين الأضلاع تذكار وكسرٍ أبد ما فاد به كل تجبير وأمسيت كالمحبوس من خلف الأسوار بأسباب خلٍّ ما نوى لي على خير