استناداً إلى وثائق مسربة من وزارة الاستخبارات الإيرانية، تشير مجلة «إنترسبت» إلى أن طهران تتجسس على القوات الأميركية والعمليات العسكرية في العراق منذ سنوات، باستخدام تقنيات التجسس التقليدية القديمة، واستخدام المؤسسات الدينية وتجنيد عراقيين.

ويشير التقرير، الذي تم نشره على موقع «إنترسبت»، الأحد، إلى قصص من أرشيف وثائق إيران الاستخباراتية حصلت عليها المجلة من خلال «تسريب غير مسبوق».

Ad

ويحتوي الأرشيف على تقارير ميدانية ووثائق استخباراتية تتعلق بالأعوام 2013 إلى 2015، تم إرسالها من مكاتب المخابرات في العراق إلى مقر وزارة المخابرات في طهران.

وإضافة إلى توثيق نفوذ إيران في العراق، تظهر الملفات المسربة كيف يتم استخدام العراق كساحة قتال للجواسيس الأميركيين والإيرانيين.

وكتب موقع «إنترسبت» أن النفوذ الإيراني العميق في المناخ السياسي العراقي يعني أن وكالتين إيرانيتين مهمتين، وهما وزارة الاستخبارات و«فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» الإيراني، كانتا قادرتين على العمل بحرية في جميع أنحاء العراق لسنوات، وتطوير شبكة واسعة من المصادر السرية.

يُشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تحصل فيها مؤسسة صحافية غربية على أرشيف كبير من الوثائق الاستخباراتية للجمهورية الإسلامية.