بنك الكويت الدولي «KIB» يشارك في حملة «لنكن على دراية»
بوخمسين: الحملة تتماشى مع برنامجنا المجتمعي لنشر الثقافة المالية والمصرفية
أعرب رائد بوخمسين «عن سرور (KIB) بالمشاركة في مبادرة (لنكن على دراية)، التي تُعد بمنزلة حملة وطنية شاملة تسعى إلى تعزيز مستوى الثقافة المالية والتوعية المصرفية بين أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع».
يشارك بنك الكويت الدولي (KIB) في الحملة التوعوية المصرفية «لنكن على دراية»، التي ينظمها بنك الكويت المركزي على مدار عام 2021، بإدارة اتحاد مصارف الكويت، ومشاركة جميع البنوك الكويتية، بهدف نشر الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع حول عدد من المواضيع المهمة، ما سيساهم في زيادة وعي العملاء بكيفية الاستفادة من الخدمات التي تقدمها البنوك، وحماية بياناتهم وأصولهم المصرفية.ومن المقرر أن تسلط هذه الحملة الضوء على مواضيع متنوعة، بحيث يمكن متابعتها على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة ببنك الكويت المركزي واتحاد المصارف والبنوك المحلية المشاركة أو المنصة الإلكترونية المخصصة للحملة (dirayakw.com). وتتضمن هذه المواضيع: التعريف بدور البنوك كوسيط مالي، وأهمية الادخار والاستثمار، وكيفية الاستفادة من المنتجات التي تقدمها البنوك في هذا المجال، والتوعية بحقوق العميل عند الحصول على التمويل الشخصي، سواء الاستهلاكي أو الإسكاني، والخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك آلية تقديم الشكاوى بشأن الخدمات المصرفية، إضافة إلى البطاقات المصرفية المتنوعة، وأهم الخطوات الواجب اتباعها لتجنب التعرض لعمليات الاحتيال، والتوعية بمخاطر ما يُعرف بـ»تكييش القروض»، والاستثمارات عالية المخاطر.وأفاد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في البنك، رائد بوخمسين: «يسرنا في (KIB) المشاركة في هذه المبادرة المميزة، التي تُعد بمنزلة حملة وطنية شاملة تسعى إلى تعزيز مستوى الثقافة المالية والتوعية المصرفية بين أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع، بما ينعكس على تحقيق الشمول المالي وحماية العملاء ضد أي مخاطر، إلى جانب زيادة قاعدة العملاء، وتحسين ثقتهم في المؤسسات المصرفية، ما يعزز الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
ولفت إلى أن هذه الحملة تتماشى مع أهداف برنامج «KIB» المجتمعي لنشر الثقافة المالية والمصرفية الذي اشتهر بها خلال السنوات الماضية، باعتبارها أول مبادرة من نوعها في الكويت تهدف إلى محو الأمية المالية، وتعزيز الوعي المصرفي بين جميع شرائح العملاء، لاسيما الشباب، من خلال تثقيفهم بأهمية الادخار والتوفير وأساسيات الإدارة الجيدة للمال، ما سيساهم في بناء جيل واعٍ من الناحية المصرفية، بحيث يمكن الاعتماد عليه مستقبلياً.وأشار بوخمسين إلى أن «KIB» سيركز من خلال مشاركته في هذه الحملة على تقديم التعليمات والنصائح التي تحمي العملاء من الجرائم الإلكترونية عبر مختلف الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك، وهو ما يتماشى مع استراتيجية التحول الرقمي الجديدة التي يتبناها البنك، والتي «تتطلب منا ليس فقط تقديم الخدمات المصرفية الإلكترونية المتطورة، بل أيضاً تطبيق أحدث الحلول والتقنيات التكنولوجية في الكشف والوقاية، ما يحمي العملاء من عمليات الغش والاحتيال الإلكتروني، ويحافظ على سرية بياناتهم المصرفية، وهو ما يضمن منحهم تجربة مصرفية آمنة وعالية الكفاءة في آن واحد، ما أهلنا للفوز بجائزة (البنك الأكثر أماناً في الكويت) لعام 2020 من مجلة وورلد فاينانس، تقديراً لما يتمتع به (KIB) من جودة عالية في تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية، والتزامه بأعلى معايير الأمن والأمان، التي تُعد دائماً في مقدمة أولوياتنا».وأشاد بوخمسين بممارسات وحدة أمن المعلومات في «KIB»، وجهوده المتميزة في سبيل توفير أعلى مستويات الأمن والسلامة المطبقة عالمياً في هذا المجال لحماية العملاء من الجرائم الإلكترونية، ومنها التزامه بضوابط ولوائح بنك الكويت المركزي للأمن السيبراني، والتي شملت تطبيق نظام إدارة أمن المعلومات ISO 27001، وتطبيقه معيار أمان بيانات صناعة بطاقات الدفع وبرنامج أمان العملاء (سويفت). وذكر أن البنك يحمي عملاءه من خلال منحهم خدمة الرسائل النصية القصيرة لمتابعة عملياتهم المصرفية أولاً بأول، إلى جانب ميزة تسجيل الدخول الآمن وآلية تسجيل الخروج التلقائي، إضافة إلى تأمين عملياتهم المصرفية عبر الإنترنت، باستخدام أحدث ما توصلت إليه آليات التشفير الأمني وتطبيق إجراءات أمنية إضافية.وفي ختام تصريحه، أشار بوخمسين إلى مجموعة من النصائح التي يجب على العملاء التقيد بها عند إتمام معاملاتهم المصرفية عبر الإنترنت، ومنها على سبيل المثال: الامتناع عن الرد على أي بريد إلكتروني أو مكالمة هاتفية تتعلق ببياناتهم المصرفية، وإبلاغ البنك فوراً، واستخدام كلمة مرور مميزة، والحفاظ على سرية الرقم السري مع تغييرها بشكل دوري، وتحديث جهاز الكمبيوتر الخاص بالعميل، وتزويده ببرنامج مضاد للفيروسات، وعدم استخدام شبكات الإنترنت أو أجهزة الكمبيوتر المتاحة في الأماكن العامة، مع ضرورة التأكد دائماً أن الموقع الإلكتروني آمن قبل القيام بأي عملية دفع عبر الإنترنت.