تراجع مؤشرات البورصة والسيولة 43.7 مليون دينار

خسرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، في ثاني تعاملاتها الأسبوعية، وسجلت تراجعات واضحة كانت بنسبة 0.38 في المئة على مستوى مؤشر السوق العام، الذي فقد 21.81 نقطة ليقفل على مستوى 5703.16 نقاط بسيولة تراجعت قليلاً مقارنة مع سيولة جلسة أمس الأول، وبلغت أمس 43.7 مليون دينار، تداولت 441.9 مليون سهم من خلال 11567 صفقة، وتم تداول 132 سهماً ربح منها 46 سهماً بينما خسر 69 سهماً واستقر 17 سهماً دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول حوالي نصف نقطة مئوية تساوي 29.55 نقطة، ليقفل على مستوى 6221.37 نقطة، بسيولة متراجعة إلى مستوى 17.9 مليون دينار، تداولت 45 مليون سهم عبر 3177 صفقة، وارتفعت أسعار 3 أسهم فقط في السوق الأول بينما خسر 14 سهماً واستقر 3 أسهم دون تغير.

وكانت خسارة «رئيسي 50» أقل وبنسبة ربع نقطة مئوية فقط أي 11.42 نقطة ليقفل على مستوى 4847.96 نقطة، وكانت السيولة أكبر من سيولة السوق الأول، وللمرة الثانية خلال هذا الشهر إذ بلغت 23.3 مليون دينار، بينما تداول السوق الرئيسي بسيولة فاقت 25 مليون دينار، وتم تداول 339.7 مليون سهم في «رئيسي 50» عبر 6153 صفقة، وربح 15 سهماً مقابل تراجع 26 سهماً واستقرار 5 أسهم دون تغير.

جني أرباح محدود

قد يكون هناك دور لارتفاعات أسعار النفط للحد من عمليات جني الأرباح لتكون بأدنى مستويات وعلى أسهم انتقائية ربحت خلال آخر جلستين نسباً كبيرة، وزاد أمس، سهم الأولى من نشاطه ليصل إلى مستوى قياسي لهذا العام، بعد أن تداول 189 سهماً بقيمة 9.5 ملايين دينار ليساهم في رفع السيولة والنشاط خلال جلسة هادئة نسبياً قياساً على تداولات هذا الشهر.

وتراجعت أسعار الأسهم القيادية، أمس، مثل «الوطني» و«بيتك» و«زين» ومعظم مكونات السوق الأول، بينما في المقابل تباين الأداء في السوق الرئيسي وتراجعت أسهم «الأولى» و«أرزان» و«التجارية» مقابل مكاسب متفاوتة على أسهم «أعيان» و«البيت» و«التجارية»، لينتهي مؤشر السوق الرئيسي على خسارة محدودة أقل من خسارة السوق الأول الذي انحسرت سيولة بشكل كبير، وأضحت لمصلحة سيولة السوق الرئيسي الذي زاد الفارق بدعم تداولات سهم «الأولى» الاستثنائية.

وتميز أداء مؤشر السوق السعودي «تاسي» أمس، إذ سجل نمواً كبيراً قريباً من 1.5 في المئة، مستفيداً من مكاسب أسعار النفط الكبيرة في بداية تعاملاتها الأسبوعية، إذ تجاوز برنت مستوى 60 دولاراً للبرميل تسليم أبريل المقبل، بينما على الطرف الآخر تراجعت بقية مؤشرات الأسواق المالية الخليجية، لكن بنسب محدودة أكبرها كان على سوق دبي بحوالي 0.9 في المئة تلاه مؤشر عمان بخسارة نصف نقطة مئوية بينما كانت تراجعات البقية محدودة.

علي العنزي