بحث الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان التخصصات التعليمية المطلوبة لوزارة التربية خلال الفترة المقبلة وفقا لاحتياجات الوزارة، إضافة إلى متابعة خريجي كلية التربية الأساسية بنظام التعليم عن بعد وكيفية التعامل مع المخرجات من ناحية التدريب الميداني.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع عميد كلية التربية الأساسية د. فريح العنزي بمقر الكلية بحضور مدير إدارة التنسيق بالتكليف حميدة القلاف، والموجه العام للغة الفرنسية أنور الكندري، والموجه الفني الأول للغة الفرنسية بمنطقة حولي التعليمية أنوار الرضوان.

Ad

إلى ذلك، أكدت مصادر تربوية أن الوزارة تعمل على التنسيق مع كليات اعداد المعلمين بهدف توفير احتياجاتها في التخصصات التعليمية التي تعاني نقصا، وكذلك تقنين التخصصات التي تعاني الوزارة من وجود فائض فيها مثل رياض الاطفال والتربية الاسلامية والاجتماعيات والحاسوب.

وأشارت المصادر إلى أن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على توفير احصائيات بالتخصصات التعليمية التي يتوافر بها فائض من الكوادر الوطنية التي على ضوئها سيتم تقنين قبول المتقدمين للدراسة في الكليات بحسب هذه التخصصات، وتوفير الحوافز للكوادر الوطنية لدراسة التخصصات التي تعاني التربية من وجود نقص فيها وخاصة التخصصات العلمية مثل الكيمياء والفيزياء والرياضيات، وغيرها من التخصصات التي لا يوجد اقبال كبير عليها حاليا من قبل المواطنين.

من ناحية أخرى، بدأت وزارة التربية، أمس، تشديد الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، حيث منع الموظفون دخول بعض المراجعين غير الملتزمين بالاشتراطات الصحية ولبس الكمام.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية لـ«الجريدة» أن الوزارة بصدد تركيب كاميرات حرارية عند المداخل الرئيسية، موضحة أن لجنة تطبيق الاشتراطات الصحية في التربية طالبت بتخصيص المبالغ المالية لشراء هذه الأجهزة.

وأوضحت المصادر أن الكاميرات الحرارية في حال تركيبها ستعمل على رصد حرارة الأشخاص الداخلين إلى المبنى بشكل تلقائي، حيث تتمكن الكاميرا الواحدة من رصد حرارة أكثر من شخص في آن واحد.

فهد الرمضان