أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الأربعة على ارتفاعات محدودة، حيث بالكاد بلغت اللون الأخضر بنهاية الجلسة، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعا بنسبة 0.23 في المئة تساوي 12.85 نقطة، ليقفل على مستوى 5716.01 نقطة بسيولة جيدة، ولكنها أقل من مستويات الجلستين الماضيتين إذ بلغت أمس 41 مليون دينار، تداولت 368.8 مليون سهم عبر 10685 صفقة، وتم تداول 134 سهما، وتعادل عدد الأسهم الرابحة والخاسرة للمرة الأولى خلال هذا العام، وكانت 57 سهما، بينما استقر 20 دون تغير.

وكان المؤشر العام مدعوما بأداء مكونات السوق الأول باستثناء سهمي السوق الرئيسيين الوطني وبيتك، وربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.3 في المئة تساوي 18.74 نقطة، ليقفل على مستوى 6240.11 نقطة بسيولة جيدة بلغت 22.4 مليون دينار، تداولت 55.1 مليون سهم عبر 3446 صفقة، وارتفع 11 سهما، بينما خسر 5، واستقر 4 أسهم دون تغير، في حين استقر مؤشرا السوق الرئيسي ورئيسي 50 على مكاسب محدودة جدا كانت بنسبة 0.02 في المئة، أي 1.15 نقطة ليقفل على مستوى 4849.11 نقطة بسيولة بلغت 16.5 مليون دينار، وهي أقل من معدلات الأسبوع تداولت 260.2 مليون سهم عبر 5513 صفقة، وربح 18 سهما مقابل خسارة 20، واستقرار 7 أسهم دون تغير.

Ad

تبادل أدوار في «الأول»

بعد نمو قوي من الأسهم القيادية في السوق الأول بيتك والوطني، خلال الفترة الماضية، زاد الضغط وجني الأرباح على السهمين اللذين انتهيا من اعلان نتائجهما وتوزيعاتهما لعام 2020، ليتسلم القيادة امس الأسهم الأخرى خارج قطاع البنوك، خصوصا سهم بوبيان بتروكيماويات مدعوما بنمو قوي لأسعار النفط التي اخترقت مستوى 61 دولارا لبرميل برنت في بداية تعاملات أمس، ليربح بوبيان بتروكيماويات 30 فلسا، ويسجل نموا بنسبة 5.2 في المئة، كذلك ربح سهم متكاملة نسبة قياسية تجاوزت 4.5 في المئة، ودعم تعويض تراجعات بيتك والوطني اسهم زين وأجيليتي والمباني والقرين والصناعات الوطنية، ليستقر مؤشر السوق الأول على اللون الأخضر، بينما في المقابل تراجع نشاط سهم الأولى الذي شكل نسبة كبيرة من النشاط الإجمالي أمس الأول، واستمر السهم في التراجع، وسيطرت أسهم كتلتي المدينة وايفا على التعاملات بارتفاعات متفاوتة، بينما تراجع سهم أعيان تحت ضغط جني الأرباح، حيث ان تغيراته فوق سعر 100 فلس تحقق مكاسب بنسب عالية، بينما مالت الأسهم التشغيلية في السوق الرئيسي الى الهدوء مثل كابلات ومعامل وسفن وطيران الجزيرة، لتنتهي الجلسة على استقرار.

خليجياً تباين أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية، وكان مؤشر السوق السعودي "تاسي" الأكثر تميزا بنمو مستمر، بنسبة فاقت 1 في المئة، بعد أن ارتفعت أسعار النفط وتخطت مستوى 61 دولارا للبرميل وبشكل سريع ومفاجئ لعقود تسليم شهر أبريل القادم، وربحت بقية الأسواق خصوصا سوقي الإمارات دبي وابوظبي، والكويت والبحرين، فيما تراجع سوقا قطر وعمان بنسب محدودة.

علي العنزي