واجه الدولار صعوبات في الارتفاع عن أدنى مستوى في أسبوع، أمس، إذ ينمو قلق المتعاملين بشأن توقعات العملة الأميركية في مواجهة حزمة تحفيز مالي أميركي كبيرة.

ودفع المستثمرون الدولار للارتفاع في الأسابيع الأخيرة، إذ يتحرك الديمقراطيون سريعا لإقرار حزمة للتخفيف من تداعيات "كورونا" بقيمة 1.9 تريليون دولار يقترحها الرئيس جو بايدن، لكن بعض المحللين قالوا إن الإنفاق المالي الكبير مصحوبا باستمرار سياسة فائقة التيسير لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي سيشكلان عاملين معاكسين للعملة الأميركية.

Ad

وبعد أن حاول الصعود في الجلسة السابقة، تراجع الدولار بصفة عامة مقابل نظرائه، مع انخفاض عائدات سندات الخزانة الأميركية من مستويات مرتفعة بلغتها أثناء الليل.

وتراجع مؤشر الدولار 0.3 في المئة إلى 90.73 بالتعاملات المبكرة في لندن، بعد أن انخفض إلى 90.603 للمرة الأولى منذ أول فبراير.

وتسببت بيانات للوظائف الأميركية مخيبة للتوقعات صادرة الجمعة في تقويض ارتفاع استمر أسبوعين دفع الدولار لأعلى مستوى في شهرين عند 91.6.

وصعد اليورو 0.2 في المئة إلى 1.20775 دولار، مرتفعا من أدنى مستوى في شهرين عند 1.9520 دولار، والذي لامسه الجمعة.

وعاد الجنيه الإسترليني لبلوغ أعلى مستوياته منذ مايو 2018، ليصعد إلى 1.3784 دولار بآسيا. وفي أحدث تداولات، ارتفع 0.3 في المئة إلى 1.3774 دولار.