كتلة التعليم التطبيقي والتدريب تستنكر زجّ فصل قطاعات الهيئة في اجتماع «التعليمية»
أيدت إنشاء جامعة حكومية خارج رحِم الهيئة باسم أمير الإنسانية
استنكرت كتلة التعليم التطبيقي والتدريب (رابطة أعضاء هيئة التدريب بمعاهد الهيئة، ورابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية، ونقابة العاملين بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب) زجّ موضوع الفصل بين قطاعات الهيئة في اجتماع ممثلي الهيئة مع رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الأمة النائب د. حمد المطر، على الرغم من أن هدف الاجتماع هو مناقشة موضوع تعليم الطلبة ذوي الإعاقات البسيطة.وقالت الكتلة، في بيان أمس، "إنها فوجئت بحضور رابطة أعضاء هيئة التدريس بالكليات التطبيقية للاجتماع، والمفاجأة الكبرى كانت الزج بموضوع الفصل بين قطاعات الهيئة، مع العلم بأن جدول الأعمال المقرر لا يوجد به أي موضوع يستوجب مناقشة قضية الفصل، والأعجب هو توجيه الدعوة لرابطة التدريس وعدم توجيه الدعوة لبقية الروابط المماثلة والنقابة بالهيئة، وكأن الأمر لا يعنيهم".
وبيّنت أنها تؤيد فكرة إنشاء جامعة حكومية جديدة باسم المغفور له أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد، لكن خارج رحم الهيئة، على أن تكون نواتها كلية التربية الأساسية فقط، لأنها كلية نظرية لا تقنية، كما أن عدد طلبتها فاق الـ 26 ألف طالب وطالبة، وهي الكلية الوحيدة التي تقدّم برامج البكالوريوس في كل التخصصات.ودعت الكتلة جميع نواب مجلس الأمة إلى الحفاظ على أكبر مؤسسة تعليمية في الكويت، والوقوف ضد تفكيكها وتدميرها دون دراسة حقيقية ورؤية واضحة ترتبط ارتباطا وثيقا بسوق العمل وبخطة رؤية كويت جديدة 2035 والحفاظ على التركيبة السكانية.