الله بالنور: إلى متى؟
يبدو أن سمو رئيس الوزراء مازال رغم خبراته السابقة يقف مشدوهاً، وكأنه على الطريقة الكويتية "طاقّهْ عَقَرْ بقَرْ"، وهي ليست إهانة لمن يعرف المعنى، بل استفسار عن أمر واضح، ولا يأتي الجواب عليه.والسؤال إلى متى ستبقى الكويت بدون حكومة؟!رئيس أي حكومة عليه التحلي بالشجاعة وليس التخلي عن مهامه أو التأخر بها، خصوصاً في هذه الظروف...
التريث أسبوعاً مقبول...أسبوعين يجعلنا نفترض حسن النية... ثلاثة أسابيع يجعل الوضع محرجاً وفي نفس الوقت يؤدي إلى التوتر.مضت أربعة أسابيع أو أكثر ولم يتبين لنا عذر قهري لعدم تشكيل الحكومة.ليس هناك عذر في عدم تشكيل الحكومة، والنواب لن يرضيهم أي تشكيل، وقد تعودنا على ذلك إلى أن يبدأ الوزراء تلبية واسطاتهم وتمرير معاملات ناخبيهم، وليس هناك جديد في ذلك، وعايشنا تلك الظاهرة عقوداً من الزمن، وأصبحت ملازمة لتعريف البرلماني الكويتي.التأخير ليس وراءه خير أو خيرة بل زيادة بالتشويش والإزعاج!