يرى الملياردير الأميركي سام زيل أن جزءاً كبيراً من أموال حزم التحفيز من المرجح أنه استخدم في المضاربات في الأسواق خلال طفرة التداولات الأخيرة.

وقال مؤسس "إيكويتي غروب إنفيسمنت" في تصريحات لمحطة "سي إن بي سي" الأميركية، إنه يأمل في أن يتم توجيه حزمة التحفيز المقبلة إلى الأشخاص الذين يحتاجون المساعدة بالفعل.

Ad

وأوضح "زيل" أن أموال التحفيز التي تذهب إلى الجميع بما يشمل الأسر التي يتجاوز دخلها 200 ألف دولار سنوياً ستؤدي إلى مزيد من المضاربات والإقبال على المخاطرة في الأسواق.

وشهدت "وول ستريت" حالة من التداولات المحمومة الشهر الماضي، بفعل اتفاق عدد كبير من مستثمري التجزئة على شراء أسهم شركات تشهد رهانات هبوطية من قبل صناديق التحوط.

وتابع "زيل": "ما نفعله هو إنشاء مجموعة كاملة من السيولة الفائضة التي تطفو على السطح وسط محاولات لمعرفة ما يجب فعله بها، إنها طريقة للمقامرة، وبما أنها أموال حكومية لا يحتاجها البعض فإنه يفضل المضاربة بها".

وأشار الملياردير الأميركي إلى أن طفرة التداولات التي شهدتها "وول ستريت" أخيراً هي بمنزلة إشارة سلبية لسوق الأسهم، معتبراً أن الأمر ذكره بالمضاربات إبان فقاعة الدوت كوم في تسعينيات القرن الماضي.