أكد نائب رئيس الحرس الوطني الفريق أول متقاعد، الشيخ أحمد النواف، قدرة وحدات وفرق الطوارئ في الحرس على مساندة جهات الدولة العسكرية والمدنية في التعامل مع مختلف الأزمات.

جاء ذلك خلال جولة تفقد خلالها النواف عدداً من وحدات الإسناد الإداري، ومركز الدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي في معسكر التحرير.

Ad

وأوضح أن الحرس، بفضل توجيهات رئيسه، سمو الشيخ سالم العلي، اهتم في خططه الاستراتيجية بتوسيع مهامه في مساندة أجهزة الدولة، فقام بتحديث منظومة عمل الإسناد الإداري بتأهيل فرق مدربة على أعلى مستوى، وتزويدها بأفضل الأجهزة والمعدات للتعامل مع حالات الطوارئ.

نجاح الإسناد

وأضاف النواف، أن الحرس حقق نجاحاً كبيراً في إسناد أجهزة الدولة نالت الإشادة والاستحسان على المستويين الرسمي والشعبي، لاسيما خلال مواجهة أزمة "كورونا"، حيث وقف رجال الحرس جنبا إلى جنب مع إخوانهم في جميع وزارات ومؤسسات الدولة.

وأشاد نائب رئيس الحرس بقدرات مركز الدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي في دعم مؤسسات الدولة المعنية بالحفاظ على البيئة، وما يملكه من محطات رصد متطورة لقياس نسب التلوث في مختلف أنحاء البلاد، وأجهزة وآليات حديثة لمكافحة عمليات التسرب في المنشآت النفطية، لافتا إلى ما حققته وحدة الإطفاء كذلك في مساندة الإدارة العامة للإطفاء في إخماد العديد من الحرائق الكبرى.

محطة كبد

كما قام النواف بجولة تفقدية في محطة إرسال كبد، التقى خلالها القوة المكلفة بتأمين الموقع، وأشاد بجهودهم في تأمين المواقع الحيوية، وحثهم على اليقظة والانتباه، ورسم صورة مشرفة تعكس انتسابهم للحرس الوطني.

وفي ختام الجولة، وجه نائب رئيس الحرس التحية لكل المنتسبين قادة وضباطا وضباط صف وأفرادا على جهودهم المخلصة، ودعا إلى مواصلة التدريب والاستفادة من المواقف والمعضلات المختلفة، ليتمكنوا من مواجهتها عند التعامل مع حالات الطوارئ.

محمد الشرهان