دافعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل عن قرار عدم وضع جدول زمني ثابت لإجراءات الفتح في أزمة كورونا.وخلال إلقائها بيان الحكومة في البرلمان، قالت ميركل اليوم «لقد دخلنا مع الفيروس في حرب إذا جاز التعبير، وهو خصمنا، ولا تسير توجهات الفيروس بحسب البيانات بل بحسب أعداد الإصابات وبحسب أسئلة عن مدى انتشار العدوى».
وأوضحت ميركل أنه يجب في البداية معاينة مدى جودة عمل تتبع سلاسل المخالطات ومدى تأثير تطبيق التحذير من كورونا والتعزيزات في مكاتب الصحة وما أدت إليه استراتيجيات الاختبار وتحسين تدابير الحماية.وحذرت ميركل، من أنه لا ينبغي أن يؤدي المزيد من إجراءات التخفيف إلى موجة جديدة يفوز فيها الفيروس باليد العليا ويحدث فيها ارتفاع أُسِّي لأعداد الإصابات.وأضافت، «لا أعتقد أن التغير المستمر، بالفتح مرة والغلق مرة أخرى سيؤدي إلى زيادة القدرة على التنبؤ بالنسبة للناس سوى أنه سيدعهم ينتظرون لبضعة أيام أطول لحين تكوين نظرة عامة عن الوضع تفيد بأنه الفتح ممكن فعلياً من خلال عملية مستمرة».وتابعت، أن هناك «احتمالاً جيداً» بوصول معدل الإصابات الجديدة مرة أخرى إلى 50 حالة لكل 100 ألف نسمة في 7 أيام مع حلول مطلع الشهر المقبل، عندما يتم السماح لصالونات الحلاقة بإعادة الفتح، مشيرة إلى أنه عندئذ يمكن الحديث عن خطوات أخرى للفتح.وأوضحت ميركل السبب في ربط تنفيذ خطوات فتح أخرى بوصول معدل الإصابات إلى 35 حالة، قائلة إن قانون الحماية من العدوى المعدل ينص على قيود واسعة النطاق في ظل وصول المعدل إلى 50 حالة، وأضافت أنه مع وصول المعدل إلى 35 ستكون القيود أقل شمولا، وقالت إنه إذا قل المعدل عن هذه العتبة فسيكون هناك مجال لأخذ أول خطوات الفتح «وأعتقد أن هذه تعتبر نظرة مستقبلية صحيحة ومهمة».
دوليات
ميركل تدافع عن قرارات الإغلاق
11-02-2021