ديوان الخدمة المدنية: اعتبار الموظفين المنقطعين «صحياً» على رأس عملهم عند تقييمهم
وزارة الشؤون الاجتماعية خاطبت الديوان لمعرفة كيفية احتساب أيام دوامهم
علمت "الجريدة" أن ديوان الخدمة المدنية، ردّ على مخاطبة وزارة الشؤون الاجتماعية، بشأن آلية تقييم الموظفين المنقطعين عن العمل فترات طويلة بسبب ظروفهم الصحية التي تمنعهم من الحضور، في ظل الوضع الصحي الراهن واستمرار الجائحة، باعتبارهم على رأس العمل، اعتباراً من تاريخ انقطاعهم، ومراعاة ذلك أثناء تقييمهم السنوي. ووفقاً لمصادر "الشؤون"، فإن قطاع المالية والإدارية خاطب "الديوان" أخيراً للوقوف على كيفية احتساب أيام الحضور والانصراف لهؤلاء الموظفين، حرصاً من الوزارة على عدم تعرّض أيا منهم للظلم، مشددة على التزام الوزارة بقرار الديوان الصادر بشأن قواعد وأسس وإجراءات ومواعيد تقييم أداء الموظفين، لاسيما أنها تترتب عليها صرف مكافآت الأعمال الممتازة للمستحقين والترقية بالاختيار.
وبينت المصادر أنه تنفيذاً لتوجيهات وتعليمات مجلس الوزراء، والقرارات الصادرة عن الديوان بشأن تمديد الوقف المؤقت لنظام البصمة لإثبات الحضور والانصراف احترازياً لمواجهة انتشار فيروس كورونا، تم الاعتماد في إنجاز التقاييم على الكشوف اليدوية التي ستقدم من المسؤول المباشر للموظف.يذكر أنه وفقاً لدليل سياسات وإجراءات وقواعد العودة التدريجية للعمل في الجهات الحكومية، الصادر عن ديوان الخدمة، فإن الموظفين المعفيين من العمل هم: الموظفة الحامل، والمستحقة تخفيفا في ساعات عمل بسبب الرضاعة، فضلاً عن الموظف الذي تتوافر فيه شروط تخفيف ساعات العمل بسبب مرضه أو لرعاية معاق، والموظف المعاق، إضافة إلى الموظف الذي بلغ سن 55 عاماً (عدا شاغلى الوظائف القيادية والوظائف والإشرافية)، والمرضى بأحد الأمراض المزمنة أو الخطيرة مثل (السكر، والضغط، وأمراض الصدر كالربو، والقلب، والسرطان، والفشل الكلوى وغيرها).