أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد الالتزام الكامل بإزالة إطارات منطقة "إرحية" خلال 6 أشهر إما بنقلها إلى منطقة السالمي أو تصديرها إلى خارج البلاد.وأعلن الحمود في تصريح للصحافيين على هامش توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة والنادي الكويتي للرياضات الجوية لرصد الآثار السلبية على البيئة البرية وكيفية التعامل معها، عن وجود اجتماعات مكثفة مع المعنيين في هذا الشأن.
وأشار إلى أن الدولة لن تتحمل أي مبالغ مادية في هذا السياق بل سيكون على عاتق المبادرين والشركات الذين سيقومون بدعم المؤسسات الحكومية في هذا الصدد ما يسهم بسرعة التخلص من المشكلة وتسليم الأراضي للمؤسسة العامة للرعاية السكنية.وذكر أن الاتفاقية تنص على أن يقوم النادي بمبادرات بيئية مثل حماية المنطقة المسيجة في النويصيب، وإثراء البيئة البرية هناك والتعاون مع الهيئة في التعامل مع البلاغات عبر الرصد الجوي للمخالفات.وأضاف الحمود أن الاتفاقية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد وسيتم خلالها تمويل المشاريع البيئية في حال كانت تستلزم الدعم من الصندوق البيئي لتطوير المنظومة الرقابية على البيئة في الدولة والمساهمة في زيادة الوعي البيئي.وأوضح أن الاتفاقية امتداد للتعاون مع جمعيات النفع العام وستساهم بمد يد التعاون في مجالات أوسع والقيام بدور أكبر لدعم الأنشطة البيئية التي تقيمها هذه الجمعيات في هذا السياق.
التلوث البيئي
من جانبه، أكد رئيس النادي الكويتي للرياضات الجوية سامي الشمري أن التلوث البيئي يؤثر على الصحة والأنشطة الرياضية حتى أصبح أحد أهم المعايير لتقييم المدن التي تستضيف البطولات والألعاب الأولمبية.وأوضح أن الاتفاقية تأتي لتكريس مبدأ التعاون المستمر بين النادي والهيئة والذي يتمثل في عدد من المبادرات منها رصد العديد من الظواهر الطبيعية والظواهر السلبية على البيئة البحرية والبرية.وأضاف أنه بموجب الاتفاقية سيقوم أعضاء الفريق بجولات جوية على المناطق الصحراوية لرصد الظواهر السلبية وإبلاغ الهيئة بالأمر لعمل اللازم، لافتا إلى أن النادي لديه عدد من الفرق والطائرات المتنوعة التي يمكن استخدامها في الرصد مثل طائرات "الجايروكبتر" و"البارموتر" لما لها من مزايا سواء في سرعتها أو دقتها.وثمن الشمري الجهود المبذولة من قبل الهيئة العامة للبيئة وتعاونها المثمر بهدف الحفاظ على سلامة البيئة ومكوناتها الطبيعية وحمايتها ونشر الوعي البيئي لتكون دولة الكويت واحة أمن وأمان تزهو بالجمال والصحة.وأضاف أن مذكرة التعاون تعزز وتكمل أعمالا سابقة بين الجانبين تم انجازها بروح العمل الواحدة مثل نثر البذور الموسمية ورصد الظواهر البيئية مثل الشعب المرجانية وازدهار قناديل البحر والمد الأحمر والمحافظة على نظافة البيئة الصحراوية وغيرها.