تواصل نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي توزيع مساعداتها على اللاجئين والنازحين السوريين في محافظة إربد بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك ضمن حملة "كن عوناً" لهم التي يستفيد منها 6 آلاف سوري إضافة إلى 25 أسرة سورية لاجئة من ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن حملة "لنعينهم".

وقال سفير الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني، في تصريح صحافي، إن العمل الخيري الكويتي لم ينقطع بالرغم من جائحة كورونا بتوجيهات من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، مؤكداً أن المستفيدين حرصوا على الدعاء لأميرنا الراحل الشيخ صباح الأحمد.

Ad

وأضاف الديحاني: ستظل الكويت دوما على نهج العمل الإنساني الذي ثبت قواعده الأمير الراحل وستبقى الجهود الإغاثية والخيرية من السمات الثابتة للكويت وقيادتها وأهلها، مبينا أن ما تقوم به الجمعيات الخيرية والإنسانية الكويتية من جهود إغاثية واجب وحق تجاه المستفيدين من المحتاجين والأسر المتعففة، مؤكدا الحرص على أن تبقى الكويت في مقدمة الدول الداعمة للأوضاع الإنسانية لشعوب العالم أجمع دون تمييز.

الدبلوماسية الإنسانية

ومن جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي لـ "نماء" سعد العتيبي بدور الدبلوماسية الإنسانية الكويتية، مبينا أن "نماء" وزعت المساعدات والكسوة الشتوية على الأطفال والأيتام والأسر المتعففة.

وأكد العتيبي أن حملة "كن عوناً لهم" جاءت بهدف تخفيف معاناة المتضررين في الداخل السوري واللاجئين بدول الجوار من خلال توفير الكسوة الشتوية ومواد التدفئة والسلات الغذائية، مؤكداً أن عدد المستفيدين من المساعدات حتى الآن أكثر من 6000 لاجئ ونازح متضرر في الأردن وتركيا ولبنان وفي الداخل السوري.