أعلنت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها «CDC»، أن الأشخاص الذين تلقوا بالكامل التطعيم ضد فيروس «كورونا» المستجد؛ لا يحتاجون إلى الخضوع للحجر الصحي، إذا تعرّضوا للفيروس، في حين أكدت شركة أسترازينيكا البريطانية، أن إنتاج لقاحات جديدة وفعّالة ضد المتغيرات الجديدة المتحورة للفيروس، «سيستغرق ما بين ستة وتسعة أشهر».

وقالت «CDC»، إن الحجر الصحي مدة أسبوع أو اثنين، ليس ضرورياً للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل خلال ثلاثة أشهر من تلقي جرعاتهم الأخيرة، مادامت لم تظهر عليهم أي أعراض.

Ad

والتطعيم الكامل يعني مرور أسبوعين على الأقل منذ أن تلقى الشخص الجرعة الثانية من اللقاح المكوّن من جرعتين أو جرعة واحدة من اللقاح أحادي الجرعة.

وتقول «CDC» إن «خطر انتشار الفيروس من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل إلى الآخرين لا يزال غير مؤكد، ومع ذلك، تم إثبات أن التطعيم يمنع الإصابة بـ»كوفيد 19» المصحوب بأعراض، إذ يُعتقد أن انتقال العدوى قبل ظهور أعراض الإصابة له دور أكبر في انتقالها».

وفي وقت قالت مديرة مجمع دراسات الجينوم المعنيّ بوباء «كورونا» في المملكة المتحدة شارون بيكوك لـ»هيئة الإذاعة البريطانية» BBC، إن السلالة المتحوّرة التي اكتشفت للمرة الأولى في مقاطعة كنت البريطانية «ستنتشر على الأرجح في أنحاء العالم»، أضافت أن «مكافحة الفيروس ستستمر عشرة أعوام مقبلة على الأقل».

إلى ذلك، أعلنت «أسترازينيكا»، أمس، نتائجها المالية لعام 2020، مؤكّدة أنها سجّلت العام الماضي أرباحاً صافية بلغت 3.2 مليارات دولار، أي ما يزيد على الضعف خلال سنة».

وأضافت أنه «بالتعاون مع جامعة أكسفورد، تركز أسترازينيكا على تكييف اللقاح مع سلالات الأمراض الجديدة، إذا لزم الأمر وتأمل في تقليل الوقت اللازم للوصول إلى الإنتاج على نطاق واسع إلى ما بين ستة وتسعة أشهر، من خلال الاستفادة من البيانات السريرية الحالية وتحسين سلسلة التوريد القائمة».

ويظل «لقاح أكسفورد»، فعّالاً ضد نوع واحد على الأقل من متغيرات الفيروس، تم اكتشافه للمرة الأولى في بريطانيا، لكن النتائج الأولية في تجربة صغيرة عن فاعلية اللقاح ضد السلالة الإفريقية، دفعت جنوب إفريقيا إلى التوقف عن استخدامه.