يعقد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، اجتماعاً مع الأندية في السادسة من مساء اليوم بمقر هيئة الرياضة في الرقعي، كما يعقبه في الثامنة مساء اجتماع آخر يضم الوزير مع رؤساء الاتحادات، لمناقشة تبعات قرار إيقاف النشاط الرياضي.وكان الوزير دعا الأندية إلى اجتماع بناء على طلبهم الأربعاء الماضي، لكنه اعتذر لظروف صحية، وحدد اليوم اجتماعاً جديداً معهم، كما دعا أيضاً إلى اجتماع آخر مع رؤساء الاتحادات، عقب انتهاء اجتماعه مع الأندية. وفي أول رد فعل عقب قرار الاتحادات تلبية دعوة مجلس الوزراء بوقف النشاط الرياضي، عقدت الأندية اجتماعاً لها بالنادي العربي طالبت فيه الحكومة بضرورة مراعاة الظروف التي تعانيها الأندية، بسبب حظر النشاط، وما يترتب على ذلك من خسائر مالية ضخمة، نظير ارتباطها بعقود مع محترفين ومدربين، بخلاف الضرر الذي سيقع على الاتحادات التي لها مشاركات خارجية، وعلى رأسها منتخبنا الوطني لكرة القدم، الذي تنتظره مباراتان مهمتان مع الأردن وأستراليا في مارس المقبل، في إطار التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم بقطر 2022، ونهائيات كأس آسيا بالصين 2023.وفي الوقت الذي تشهد البلاد ارتفاعاً كبيراً في حالات الإصابة بفيروس كورونا، تخطى حاجز الـ1000 إصابة خلال اليومين الماضيين، شددت الأندية في اجتماعها، الذي عقدته بالنادي العربي، على أنها ستقوم بتطبيق جميع الاشتراطات الصحية إذا ما استؤنف النشاط الرياضي، مع قبولها بالخضوع لغرامات مالية في حالة اختراق هذه الاشتراطات.وعلمت "الجريدة" أن الوزير المطيري سيعد كتاباً بمطالب الأندية خلال اجتماعه معهم، وكذلك الاتحادات، لعرضه على مجلس الوزراء خلال الاجتماع المقبل، ومن ثم اتخاذ القرار النهائي حول عودة النشاط الرياضي، أو استمرار إيقافه حتى انتهاء مدة الإيقاف، وهي شهر واحد، كما ورد في كتب الاتحادات، بناء على دعوة مجلس الوزراء.
ملف شائك
ويبدو أن الوضع لا يقتصر فقط على النشاط الرياضي، إذ قامت هيئة الرياضة بتعليق عملية تسديد العضوية وطلبات الانتساب في الجمعيات العمومية للأندية حتى إشعار آخر، وتعويضها خلال الفترة المقبلة عند انتهاء الجائحة، ما قد يسبِّب أزمة بين الأندية والهيئة، وسيكون هذا الملف على طاولة اجتماع المطيري مع الأندية اليوم، لاسيما أن الأندية تتعسف بضرورة حضور الأعضاء لتسديد عضويتهم، وعدم الاكتفاء بتسديد الأفراد عن المجموعات.